حظيت القطاعات الصحية بمختلف فئاتها الحكومية والأهلية باهتمام بالغ في خطط التنمية في بلادنا إيماناً من ولاة الأمر - حفظهم الله - بما لهذا القطاع من أهمية بالغة لصحة المواطن وسلامته.
وعلى مدى الخطط التنموية الخمسية التي مرت بسبع مراحل حظي هذا القطاع بكل عناية واهتمام ونال جزءاً كبيراً من الدعم المادي والمعنوي حتى شملت الرعاية الصحية كل مدينة وقرية بل وحتى الهجر.
ولم يكن الأمر قاصراً على وحدات صحية صغيرة أو مراكز وإنما أصبح هناك مستشفيات متخصصة متقدمة تؤدي خدماتها للمواطن والمقيم على حد سواء وبدون مقابل.
ولم يقف هذا التطور عند النمو الكمي بل أصبح النمو كمياً وكيفياً يتطور حتى أصبحت المنطقة تشهد تسجيل عمليات لهذا السبق في المنطقة (بفضل الله) ثم بما توفر للأطباء الأكفياء من الإمكانات التي تساعدهم على أداء عملهم على الوجه المطلوب.
ومع قيام الهيئة العليا للسياحة أتمنى أن يكون ضمن اهتمامات الهيئة برنامج السياحة الطبية ولا سيما لأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والعالمين العربي والإسلامي الذين نرى أعداداً طيبة منهم تتوافد للعلاج في مستشفياتنا الحكومية والأهلية بين الحين والآخر وإني على ثقة أن هذه الجموع البشرية قابلة للزيادة فيما لو توافر التعاون الكامل بين الهيئة والقطاعات الصحية من خلال قيام هذه القطاعات بدعم برامج الهيئة، وقيام الهيئة في المقابل بتسويق الرعاية الصحية ضمن برامجها الإعلامية والإعلانية والتسويقية.
عن السياحة في بلادنا أقول وأنا على ثقة بأن هذا الأمر لم يغب عن ذهن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأمين العام للهيئة وحرصه واهتمامه بكل ما من شأنه إيجاد سياحة سعودية فريدة شكلاً ومضموناً.
| 
