* بمستوى فني متميز ونتيجة (مقبولة) عاد الهلال من القاهرة بتعادل جيد أمام الزمالك حافظ به على صدارته في المجموعة ويكفيه التعادل في مباراته القادمة أمام الطلبة العراقي ليكون الأول رسمياً وينتظر صاحب المركز الثاني في المجموعة الأخرى ليقابله في دور الأربعة.
* فرَّط الفريق الاتحادي في مباراة كانت في متناوله وبين يديه عندما عجز عن الفوز على فريق الإسماعيلي المصري الذي لعب 50 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين وتضاءلت حظوظ العميد في المنافسة في البطولة العربية.
* تزامن تعثر الفريق الاتحادي وتوالي الهزائم عليه مع ابتعاد اللاعبين شيكو ومناف أبو شقير للإصابة، ويبدو أن كندينو قد انكشف بغياب هذين اللاعبين.
* جاءت استقالة الأمير محمد بن منصور بن جلوي من رئاسة أعضاء شرف النصر لتزيد الأوجاع داخل البيت الأصفر، ويبدو أن الأمور لا تسير في الاتجاه الذي يدعو للتفاؤل.
* ما تعرَّض له الفريق الهلالي من مضايقات في رحلته لأداء مباراته أمام الزمالك المصري كان متوقَّعاً وكان يجب على الهلاليين أن يحسبوا حسابهم لذلك وخصوصاً أنهم تعرضوا لنفس المضايقات قبل مباراتهم أمام الأهلي المصري الشهر الماضي.
* فترة التوقف عن اللعب التي عاشها الفريق النصراوي والتي قاربت الشهر ونصف الشهر انشغل خلالها مدرب الفريق بالبحث عن عقد جديد والتفاوض مع مقدمي العروض ليوقِّع في النهاية مع النادي العربي الكويتي. ولم يتلق محسن صالح من محبيه بعد خسارة فريقه من الأهلي وخروجه من آخر بطولات الموسم كلمات المجاملة المعتادة مثل (هارد لك)، بل كان يتلقى كلمات مبروك العقد الجديد.
* عزم الإدارة الهلالية على عرض اللاعب بندر المطيري على قائمة الانتقال رغم الحاجة إليه يؤكِّد أن اللاعب الذي لا يتطور وعيه مع تطور مستواه سيكون عالة على فريقه والتخلص منه أجدى.
* بعد خروج الفريق النصراوي من آخر بطولات الموسم انهالت على إدارته برئاسة سمو الأمير عبد الرحمن بن سعود النصائح من كل حدب وصوب بشأن ما يجب عمله وكيف يتم إعداد الفريق للموسم القادم وكأن أولئك الناصحين لا يعلمون أن خبرة وتجربة ومعرفة سمو رئيس النصر في الإدارة والتعامل مع مثل هذه الظروف تتجاوز خبراتهم ومعرفتهم جميعاً، لذلك يظل سموه أكفأ وأقدر من يرسم مستقبل النصر دون وصاية أو ادعاء غيرة من أحد.
* الحكم عبد الرحمن العمري هل ما زال له حظ في الاستمرار في سلك التحكيم بعد فشله الصارخ أثناء قيادته لمباراة النصر والأهلي؟ العمري لم يقدِّم حتى ما يشفع له بالبقاء حكماً أما أن يكون دولياً فذلك من أعاجيب لجنة الحكام.
* تسبب الحارس المتألق حسن العتيبي في هدف الزمالك بسوء تقديره وسوء متابعته للكرة التي سددها حازم إمام ومع ذلك يبقى العتيبي رائعاً ومتألقاً وطمأن الهلاليين كثيراً على مرمى فريقهم في ظل غياب العملاق محمد الدعيع.
|