إن ما حصل في الفترة الأخيرة من اعتداءات آثمة لهو عمل تخريبي إجرامي من فئة ضلت طريق الحق والصواب حاولت زعزعة الأمن في هذا البلد الأمين.
فقد رأينا ما حدث في الرياض مؤخرا من أعمال يرفضها ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحارب الإرهاب بكافة صوره وأساليبه وأشكاله ، فالإسلام وأحكامه واضحة وقاطعة في لزوم الأمن وعدم الاعتداء على حقوق المسلمين.
وقد شاهدت مثل ما شاهد غيري من المواطنين والمواطنات حادث تفجير إدارة مرور وآلمنا جميعا ذلك المشهد وما نتج عنه من خسائر مادية وبشرية فالسؤال: كم من نفس أزهقت ليس لها ذنب..؟
كم من طفل روِّع..؟ كم من رجل يؤدي عمله قد تأذى جراء ما اقترفت الأيدي الغادرة..؟ وكم من زوجة وأطفالها يتلهفون لمجيء عائلهم..؟ ثم ما لبثوا إلا أن أصبح هؤلاء حطاما وترابا إنها والله لمواقف ومناظر يدمي لها القلب ويذرف لها الدمع . ويؤسفني ما حدث لأبناء هذا الوطن الغالي ووفاة الرجال البواسل من رجال الأمن والمدنيين الذي استشهدوا أثناء تأدية عملهم رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.. آمين.
ختاماً:
حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله بما فيها الأجهزة الأمنية قادرة وبعون الله وتوفيقه على التصدي لهذه الفئة الضالة التي تحاول العبث بأمن هذا البلد واستقراره.
قال تعالى: {أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}.. الآية.
مي الدخيل
طالبة ثانوية - الرياض |