سمو أميرمنطقة مكة يرعى اللقاء الأول لمراكز الأحياء بجدة
الأمير مشعل بن ماجد: أهم ما في مراكز الأحياء قناعة الأهالي بالمشاركة والتفاعل

* جدة - نانا السقا:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لمراكز الأحياء في محافظة جدة اجتماعاً لمتابعة الترتيبات التي اتخذت لإقامة اللقاء التعريفي الأول لمراكز الأحياء بجدة والذي سيقام يوم التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول الجاري للعام الحالي 1425هـ تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
وتمّ خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس التعريفي لمراكز الأحياء واللجان المنظمة للقاء بحث عدد من الموضوعات الهادفة إلى إيصال الرسالة التوعوية بأهمية هذه المراكز في خدمة الوطن والمواطن إضافة إلى تسليط الضوء على الجهود التي يمكن أن يقوم بها سكان الحي من أجل تفعيل أداء هذه المراكز حين إنشائها.
ورحب سمو محافظ جدة في بداية اللقاء بالحضور مشدداً سموه على أهمية مراكز الأحياء ودورها في تحقيق التكافل الاجتماعي وربط المجتمع مع أفراده واستثمار أوقات فراغ الشباب والسعي نحو أُسر متكافئة متعاونة في المجتمع.
وأكد سموه على أهمية مد الجسور بين جمعية مراكز الأحياء والمواطنين مبيناً سموه أن أهم ما في مراكز الأحياء هو وجود القناعة الكاملة لدى أفراد الحي بوجود هذه المراكز ليتم تفعيل برامجها ونشاطاتها والوصول إلى الأهداف المتوخاة منها وتحقيق مبدأ الشراكة بين الفرد والمحيط الذي يعيشه في واحدة من أروع الصور الاجتماعية التي كانت موجودة في الماضي.
وأثنى سموه على جهود أعضاء المجلس الفرعي واللجان المنظمة في الترتيب لإقامة هذ اللقاء مشيراً إلى أن رعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة للقاء تأتي في إطار اهتمامه ودعمه لهذه المراكز للوصول بها إلى الأهداف المنشودة متمنياً سموه لهم التوفيق والسداد.
وقد استمع سموه من عضو المجلس الفرعي المهندس زهير فائز وسليمان موصلي والأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بجدة الدكتور عبدالرحمن يماني إلى عرض متكامل عن المراكز القائمة وجهودها وإنجازاتها والجهود المستقبلية التي تسعى الجمعية للقيام بها بمشيئة الله تعالى.
من جهته أكد مدير شرطة محافظة جدة العميد صالح العليان على أهمية وجود مراكز الأحياء التي تُعد إحدى التجارب الناجحة في الدول المتقدمة باعتبارها تشكل ضرورة هامة في التفاعل بين ابناء الحي والمحيط الذي يعيشون فيه من خلال المشاركة في البرامج والنشاطات التي تعدها هذه المراكز لاستثمار اوقات الشباب فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
ولفت إلى أن مراكز الاحياء تُعد اليوم من الضروريات الهامة التي لابد للجميع من المساهمة فيها كل حسب امكانياته بالفكرة الجيدة والدعم المادي والمعنوي والتفاعل معها من اجل حماية الابناء وتوفير مراكز تعمل على خدمتهم بأسلوب منهجي مدروس.
وقال المهندس محمد اسعد رحيمي الامين العام لمركز حي الشاطىء ان مراكز الاحياء تجسد صورة من صور التكاتف والتعاون بين افراد المجتمع الواحد.
واضاف ان وجود هذه المراكز يُعد اضافة جيدة للتطور الحضاري الذي تشهده مدينة جدة إلى جانب انها تعمل على غرس المفاهيم والمبادىء التي تربى عليها المجتمع في التعاون والتآزر والعمل يداً بيدٍ لخدمة الفرد والمجتمع وانخراط الافراد في منظومة العمل الاجتماعي الذي يشكل النواة الاساسية لمستقبل اكثر اشراقا.
ونوه المهندس زهير فايز عضو المجلس الفرعي لمراكز الاحياء بجدة بالجهود الكبيرة التي يقدمها سمو الأمير مشعل بن ماجد من اجل ان تحقق مراكز الاحياء دورها ورسالتها في خدمة الفرد والمجتمع.
وقال ان توجيهات سموه كان لها اكبر الاثر في رسم الخطط والاستراتيجيات التي ستنطلق منها هذه المراكز في عملها.