* الرياض - فهد العيسى:
اعتمد وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة شعار السنة الدولية للأسرة بالمملكة العربية السعودية لعام1425هـ - 2004م المرفق الذي يحتوي على عبارة (المجتمع القوي يبدأ بأسرة متماسكة).
أعلن ذلك وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للشؤون الاجتماعية الأستاذ عوض بن بنية الردادي مثمناً موافقة مجلس الوزراء الموقر على انضمام المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية إلى المنظمة العربية للأسرة بما سيضاعف جهود الوزارة والعاملين فيها في هذا الجانب مشيراً إلى ان الوزارة ستقوم بالمشاركة في الاجتماعات والندوات التي تنظمها المنظمة للاستفادة وتبادل الخبرات مع المسؤولين في المنظمة والدول الأخرى.
وأضاف الردادي ان هدف المنظمة هو رعاية الأسرة والنهوض بها وتحسين مستواها، وكانت المنظمة العربية للأسرة قد تأسست عام 1397هـ الموافق 1977م ومقرها في تونس وتضم في عضويتها عدداً من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية المعنية بشؤون الأسرة في بعض الدول العربية وتعتبر المنظمة عضواً فاعلاً في المنظمة العالمية للأسرة كما تعتبر ممثلاً للإقليم العربي في المنظمة العالمية للأسرة والعكس بانها ممثلاً للمنظمة العالمية للأسرة في المنطقة العربية. ويتكون الهيكل التنظيمي للمنظمة من الجمعية العامة ومجلس الأمناء ومجلس الإدارة والأمانة العامة ويحق لكل دولة عضو في جامعة الدول العربية الانضمام إلى عضويتها من خلال الجهات الحكومية وغير الحكومية والجامعات والأكاديميات ومراكز البحوث.
الجدير بالذكر ان وزارة الشؤون الاجتماعية عضو في المنظمة العالمية للأسرة ومقرها باريس ويشغل سعادة الأستاذ عوض بن بنيه الردادي منصب المنسق الوطني لهذه المنظمة في المملكة العربية السعودية.
ومن أهداف المنظمة الدولية للأسرة تشجيع الحكومات على نشر الوعي بقضايا الأسرة لدى صانعي القرار والهياكل والتنظيمات الشعبية والعمل على زيادة إدماج قضايا الأسرة في سياساتها الاجتماعية ووضع استراتيجيات وطنية بغية تحسين أوضاع الأسرة فيما بعد عام 2004م وتشجيع الحكومات على إشراك كافة شرائح المجتمع في وضع وتنفيذ الخطط الوطنية بما في ذلك الجمعيات الأسرية ووسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والبحثية والقطاع الخاص وتشجيع التعاون في المسائل المتعلقة بالأسرة وتحديد الحاجات وجمع المعلومات وتحليلها ورعاية جهود البحث والتطوير ذات الصبغة العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية وتدريب الموظفين ودعم ومساندة الأسرة في أدائها لمهامها ووظائفها الاجتماعية والإنمائية وتعزيز قدرة الحكومات على إطلاق الطاقة الإنمائية للأسرة وكذلك تلبية احتياجاتها والعمل على مراجعة وتقييم أوضاع وواقع الأسر واحتياجاتها للتعرف على أبرز المشكلات والقضايا التي تواجهها والقيام ببرامج محددة خاصة بالأسرة بما في ذلك تعزيز البرامج القائمة واستحداث البرامج الجديدة وتحسين ودعم التعاون في مجال العمل من أجل تمكين الأسرة على تحمل جميع المسؤوليات.
وبما أن الأسرة تعد النواة الأولى للمجتمع وهي إحدى ركائز الأمان الاجتماعي بمعنى ان الأسرة تدعم وتساند جميع أفرادها فكلما قويت ساندت أفرادها من مختلف الأعمار (الطفل والشاب والمسن والمعاق واليتيم).
|