* الرياض - محمد العيدروس:
تركت المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي شهدتها العاصمة (الرياض)، ردود فعل واسعة من خلال كم هائل من النجاحات التي حققتها والتي من أهمها حث الشباب على الإقبال على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته.
وشهدت أيام المسابقة تنافسا محموما وشريفا بين حشود المتسابقين وقدموا قراءات متميزة لكتاب الله الكريم.
وأشرف وزير الشؤون الإسلامية ووكلاء الوزارة ومسؤولوها مباشرة على جميع فعاليات المسابقة وهو ما اكسبها بعداً وانتشاراً جيداً.
وزير الشؤون الإسلامية يقدر (الجزيرة)
وفي هذه الصدد قدر وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ل(الجزيرة) مبادرتها غير المسبوقة من تغطية هذه المناسبة الجليلة وإبرازها إعلاميا بالشكل الذي يليق بها وبراعيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - الذي لم يدخر وسعاً في دعم وتبني هذه المنافسة.
ونوه الوزير آل الشيخ بتخصيص (الجزيرة) لصفحة يومية تتابع أعمال المسابقة ومناشطها وفعالياتها خلال مدة انعقادها.
وقال: إننا نقدر هذا التعاون الكبير من (الجزيرة) مع الوزارة في تغطية الأعمال والمناشط التي تقوم بها وتقدمها لإعلاء كلمة الله ونشر الدعوة وخدمة بيوت الله ورعاية شؤونها.
عمداء الكليات يتحدثون عن المسابقة
على صعيد آخر أجمع عدد من عمداء الكليات الجامعية والتربوية على أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات ساهمت في انتشار جمعيات ومدارس القرآن الكريم وارتفاع عدد الحفظة في جميع أنحاء المملكة.
وأشاروا إلى أن المسابقة تفوقت على كثير من المسابقات بحسن التنظيم ودقة الاختيار مشيرين إلى أنها حققت نجاحا كبيرا على صعيد تشجيع الطلاب للإقبال على تدبر كتاب الله وحرص أولياء أمورهم على أن يشارك أبناؤهم في المسابقة مؤكدين على أنها من الوسائل المهمة التي تشجع الطلاب على الانخراط في المحاضن التربوية المباركة التي تربي أبناء المسلمين على كتاب الله تعالى، الذي هو مصدر عزهم ونبراس حياتهم.
حيث أكد د. عبداللطيف بن حمد الحليبي عميد كلية المعلمين بالأحساء أن المسابقة شكلت حافزا قويا للبنين والبنات للإقبال على كتاب الله والاهتمام به تلاوة وحفظا وتجويدا وتفسيرا، مما كان له الأثر الطيب في زيادة أعداد الملتحقين بحلق القرآن الكريم ومدارس تحفيظه، كما أنها عززت دور أولياء الأمور من الآباء والأمهات في حث أبنائهم وبناتهم على حفظ القرآن الكريم وتهيئة الظروف الملائمة لهم للتلاوة والحفظ والتجويد والتفسير، لينالوا شرف التنافس في هذه المسابقة القرآنية المباركة.
ومن هذا المنطلق لابد أن نثمن غالياً دور سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة القرآن الكريم وأهله، برعايته لهذه المسابقة القرآنية المباركة التي تحمل اسم سموه - حفظه الله - بالإضافة إلى تحمله لنفقاتها وتكاليفها وجوائزها المالية كافة، رعاية للقرآن الكريم، وتشجيعاً منه لأهل القرآن من أبنائنا وبناتنا.
ويؤكد د. مسفر بن سعد الخشعمي المشرف على كلية المجتمع في بيشة بجامعة الملك خالد أن هذه المسابقة تعد من المسابقات الشريفة التي تشجع البنين والبنات على حفظ كتاب الله وتتيح لهم شرف المنافسة في الخير، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تقام سنويا ويلاحظ من خلالها زيادة أعداد الملتحقين بحلقات التحفيظ ودعم الناشئة من أبناء المسلمين. وربطهم بكتاب الله، كما أنها تخلق بينهم روح التنافس الشريف، ولا ننسى ما لأولياء الأمور من دور في حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبر آياته.
ومن جانبه يؤكد د. موسى بن علي فقيهي عميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد أن بلاد الحرمين حظيت بولاة أمر يحملون هم الإسلام ويسعون لخدمته في كل ميدان من ميادين البذل والعطاء والمنافسة، ومن أعظم هذه الميادين خدمة كتاب الله تعالى بصور متعددة ومجالات مختلفة ومن ذلك: ما قام به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه لكل خير من تشييد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والذي يعد بحق مفخرة لهذه البلاد بل للمسلمين عامة بما يحمله من مميزات، ومنها أيضا جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وأضاف: أما المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله فهي حسنة من حسناته وليس ذلك بغريب عليه.
من ناحيته يرى أ.د. صبحي بن عبدالحفيظ القاضي عميد كلية التربية بالطائف أنه من خلال متابعته للمسابقة على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يجد أنها تتميز عن كثير من المسابقات بحسن التنظيم ودقة الاختيار وحققت نجاحا كبيرا ولها الأثر الأكبر في تشجيع الطلاب وأولياء أمورهم أيضا حيث أصبح الجميع يستعد ويتهيأ للتنافس على نيل شرفها.. مشيرا إلى أن أولياء الأمور الآن أصبحوا يهتمون اهتماما كبيرا بالمسابقة بالإضافة إلى أن الطلاب أصبحوا يستعدون قبل انعقاد فعاليات المسابقة بعام كامل حرصا منهم على الاشتراك فيها.
ويؤكد د. عبدالله بن ناصر القريني عميد كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى أن أفضل ما يشغل به ناشئة المسلمين حفظ كتاب الله وتجويده، وتربيتهم على توجيهاته وآدابه، لأن ذلك يحمي ناشئة المسلمين في هذا الزمن الذي انفتحت فيه الدنيا بأسرها، وأصبحت القنوات والشبكات العنكبوتية وغيرها متاحة لكثير من الناس.
وأضاف: أن ما يحمد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله لكل خير دوره البارز في تشجيع ناشئة هذه البلاد على حفظ كتاب الله والإقبال عليه وبذل الجوائز المالية القيمة لحفظة كتاب الله من البنين والبنات، وليس هذا بمستغرب على سموه الكريم فقد دأب قادة هذا البلد الطيب على الاهتمام بكتاب الله تعالى.
ومن ناحيته يرى د. عويض بن حمود العطوي عميد كلية المعلمين في تبوك أنه لا حرج في القول بأن هذه البلاد حكاما وشعبا هم من أكثر الناس عناية بالقرآن وخدمة له، وربما لا نجد في موقع آخر من هذا العالم من يوليه هذه العناية مثلما نجده في بلادنا فنحمد الله على ذلك، ففي المملكة تقام المسابقات المتعددة على جميع المستويات والأصعدة الدولية والمحلية والاقليمية بل تمتد حتى تصل القرى والهجر.
وأضاف: أن هذه المسابقة المباركة التي يمولها سمو الأمير سلمان لا شك أنها ستأخذ بعدا خاصا، كون سموه يتولى تكاليف المسابقة كاملة فهذا دعم يجب أن يذكر ويشكر، كما أن في ذلك ردا على تلك الأبواق التي تتهم حلقات القرآن بتفريخ الإرهاب، لأن المسؤولين في بلادنا ما زالت عنايتهم بهذا القرآن في تنام مستمر رغم تلك الادعاءات.
ومن جهته يؤكد د. عبدالله بن عمر الدميجي عميد كلية الدعوة وأصول الدين رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالخرمة أن إقامة مثل هذه المسابقة يعد من أهم الوسائل والحوافز التي تشجع الطلاب وأولياء الأمور على الانخراط في المحاضن التربوية المباركة التي تربي أبناء المسلمين على كتاب الله تعالى مصدر عزها ونبراس حياتها.
ويضيف أ.د. حسن عايل أحمد يحيى عميد كلية المعلمين بمحافظة جدة: لقد جاءت مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في وقت الناس فيه بحاجة ماسة إلى الاهتمام بكتاب الله عز وجل والعناية به وعليه فقد أثمرت هذه المسابقة الثمار اليانعة التي آتت أكلها، فقد بدا الاهتمام الواضح من خلال الأعداد الكبيرة من الحفاظ والحافظات مما يثلج الصدر ويبعث الأمل في النفس. كذلك ظهرت هذه الآثار في أولياء الأمور حيث اتجه الآباء إلى تشجيع أبنائهم على حفظ القرآن الكريم والتمسك به ومراجعته بالإضافة إلى أنها ساهمت في رفع مستويات الطلاب والطالبات من خلال حسن الأداء والقراءة المتقنة المجودة.
ومن جهته يضيف صالح بن حمد الحامد مدير عام كليات البنات بمنطقة الباحة أن اهتمام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعنايته بالقرآن الكريم لم يأت من فراغ بل يعد من المهتمين بخدمة كتاب الله منذ كان على مقاعد الدراسة، ولقد بقي القرآن الكريم شغله الشاغل ونورا يضيء جوانب نفسه وقلبه لا يلهيه عنه الصولجان ولا أبهة السلطان وتأكيدا على ارتباطه بهذا الوازع القرآني قدم لأمته ولمواطنيه هذه المسابقة لحفظ القرآن الكريم.
ولعل حضوره الدائم ومتابعته الشخصية لفعاليات المسابقة أكبر دليل على حرصه واهتمامه بكتاب الله وحفظه وتعليمه وتلاوته.
وأضاف: مما لا شك فيه أن لأولياء أمور الطلاب والطالبات دورا هاما وكبيرا في تشجيع أبنائهم على الاشتراك في هذه المسابقات والأنشطة وذلك من خلال إلحاقهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ودور التحفيظ من منطلق مسؤوليتهم تجاه أبنائهم.
ومن ناحيته يؤكد أ.د.حامد محمد متولي عميد كلية المجتمع بالباحة أن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات مشروع خيري ينال سموه عليه خير الجزاء في الدنيا والآخرة لقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}.
وأضاف أن المملكة منذ أن قامت كان أساسها الإيمان والتقوى والدعوة إلى الله عز وجل وولاة أمرها يضطلعون بدور تاريخي للعناية بكتاب الله عز وجل والتمسك بالشريعة الإسلامية إضافة إلى إقامة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وإقامة المسابقات القرآنية في جميع أنحاء المملكة وتقديم الجوائز التشجيعية لطلاب العلم وحفظة كتاب الله.
وإن هذه الجائزة توجه الناشئة والشباب عموما للعناية بالقرآن الكريم والالتزام بتعاليمه والتخلق بأخلاقه باعتباره طريق الفلاح والعزة في الدنيا والنجاة في الآخرة، مشيرا إلى أن دخول المسابقة عامها السادس لهو خير دليل على نجاحها.
رؤساء الجمعيات يثمنون مضامين المسابقة
على صعيد آخر أكد عدد من رؤساء جمعيات التحفيظ بالمملكة على أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم تدخل عامها السادس وقد حققت بفضل الله تعالى رعاية سموه الكريمة العديد من المكاسب والأهداف، مؤكدين على أنها أذكت روح التنافس بين المتسابقين وأثرت الساحة الإيمانية بحفظة مهرة للقرآن الكريم استقامت ألسنتهم وحسنت أخلاقهم.
حيث أوضح الشيخ أحمد بن عبدالعزيز العميرة رئيس المحكمة الشرعية ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة رجال ألمع أن خدمة كتاب الله تعالى والعناية به سمة من سمات هذه الدولة المسلمة وولاة أمرها المخلصين وإن ما تبناه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من تخصيص جائزة من سموه لمسابقة حفظ القرآن الكريم جزء من هذه العناية بالقرآن الكريم والرعاية لأبناء هذه المملكة، موضحا أن المسابقة تدخل عامها السادس وقد حققت بفضل الله تعالى أهدافها حيث أذكت روح التنافس بين المتسابقين واثرت الساحة الإيمانية بحفظة مهرة بالقرآن الكريم استقامت ألسنتهم ووعت قلوبهم وحسنت أخلاقهم.
ومن ناحيته أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية بالنيابة أن جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات هي من باب التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق الذي أمر الله به، وأنها يسرت لشباب الأمة التنافس الشريف في حفظ القرآن وفهمه عملا بقوله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}، مؤكدا أن هذه المسابقة وجهت الناشئة من أبناء هذا البلد لصرف أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم وعلى أمتهم بالخير الوفير، لينالوا شرف حفظ كتاب الله ويدخلوا في الخيرية التي وعد الله بها أهل القرآن وخاصته حيث قال عليه الصلاة والسلام: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وفي ختام حديثه توجه بالشكر والدعاء لسموه على رعايته لهذه المسابقة ودعمه لها.
أما الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقويعية فتحدث قائلا: إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لها أهمية عظيمة بين الأوساط التي تعنى بتعليم القرآن الكريم وخاصة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وقد حققت هذه الجائزة ثمارا طيبة مباركة وتعتبر من الحوافز الطيبة والدعائم القوية لتشجيع الشباب على حفظ كتاب الله وزرع روح التنافس بينهم وربطهم بكتاب الله وصرف أنظارهم عن سفاسف الأمور وتحصينهم من التيارات المنحرفة الهدامة.
من جانبه أكد الشيخ عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومساعد رئيس محاكم محافظة المجمعة أن لهذه المسابقة أثرا إيجابيا في تحفيز طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم باعتباره عاملا رئيساً في تعزيز فرص التعلم وإيجاد روح التنافس البناء بين الطلاب وإقبال الطلاب على حلق تحفيظ القرآن الكريم لما يرون من تشجيع المؤسسات الحكومية ومشاركة ولاة الأمر في دعمها وتشجيعها.
وطالب بأن يكون لمشرفي الحلقات وأولياء أمور الطلاب دور فاعل في حث الطلاب على المشاركة الهادفة في هذه المسابقة وأمثالها لما في ذلك من نشر العلم وتعليم القرآن الكريم تلاوة وإتقانا وحفظا.
وأضاف الشيخ عبدالمحسن محمد الجبرين رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الغاط أن هذه المسابقة أثبتت جدواها فهي من المسابقات الهامة النافعة المفيدة، ولها آثارها الإيجابية في زيادة عدد الطلاب والطالبات في حلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ولها دور في تشجيع كل من له صلة وعلاقة بالتحفيظ فهي دافع قوي للأبناء والبنات. وعامل مساعد في تفعيل أولياء الأمور مع حلق التحفيظ ودور التحفيظ.
وإن مما يزيد مكانة هذه المسابقة ويلبسها حلة على حللها ما تجده من دعم ورعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي هذه الجائزة الذي أولاها جل عنايته واهتمامه، وسخر لها كل ما تحتاجه، ودعمها وشجعها حتى أصبحت ذات مكانة ومعلما من معالم الخير ومنبرا من منابر التنافس الشريف.
ومن ناحيته أكد الشيخ حسن مريع بن محمد نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة محايل أن لهذه المسابقة دورا كبيرا جدا في نفوس أبناء هذه البلاد وأولياء أمورهم كونها من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ابن المغفور له بإذن الله عز وجل الملك عبدالعزيز رحمه الله باني مجد هذه الأمة ومؤسس كيانها فجمعها على كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتبعه من بعده أبناؤه وسوف تستمر هذه الوحدة والتلاحم بإذن الله عز وجل لتكون أمة القرآن قائمة عزيزة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأضاف أن تبني سموه لهذه المسابقة وهو أحد رجالات الدولة يؤكد للجميع أن ولاة الأمر يهتمون بالقرآن الكريم و يرغبون في تنشئة أبناء الأمة عليه يرعون الناشئة ويعملون جاهدين في سبيل تذليل جميع الصعاب التي تقف في سبيل حفظ كتاب الله عز وجل وهذا يشحذ همم الناس على حث أبنائهم على المواظبة على حلق القرآن الكريم.
أما الشيخ عيسى بن إبراهيم الدريويش رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة دومة الجندل فتحدث قائلا: لا شك أن مثل هذه المسابقات الطيبة تعمل على تفعيل العمل الاجتماعي وإدراك أهمية الدور الذي تقوم به بالإضافة إلى تقوية الصلة بين أفراد المجتمع وتدعوهم للمسارعة إلى حث الأبناء والبنات لتلقي مدارسة القرآن وتلاوته وتعلم تجويده وتفسيره.
وإن خدمة كتاب الله والعناية به سمة من سمات هذه الدولة المسلمة وولاة أمرها.
|