بمشاركة السكك الحديدية السعودية
أول معرض ومؤتمر للمواصلات العامة في الشرق الأوسط

* القاهرة - مكتب الجزيرة - عبد الله الحصري:
بمشاركة مؤسسة السكك الحديدية السعودية تستضيف دبى في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر القادم معرض ومؤتمر سمارت موف Smart Move، وهو أول معرض ومؤتمر مخصَّص لتصميم وإدارة أنظمة المواصلات العامة في الشرق الأوسط؛ حيث يشهده أكثر من 200 من الخبراء المتخصصين بالمواصلات العامة في الشرق الأوسط.
ويشهد المعرض تجارب مبنية على إحصاءات عالمية، وستشارك به هيئات مختلفة، كما سيكشف عن تصميمات ومخططات خاصة بأنظمة مواصلات داخل المدن، وإنشاءات، وتطبيقات، وعمليات مستمرة للصيانة والإدارة متكاملة مع بعضها البعض.
وستقوم شركة IIR Exhibitions، التي تنظِّم أيضاً معرض ومؤتمر (مرور الخليج) Gulf Traffic الشهير، ومعرض ومؤتمر سكك حديد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA Rail، بتنظيم معرض ومؤتمر سمارت موف، بالاشتراك مع خبراء المواصلات العامة وشركة Transport Roundtable Australasia. كما يشارك في المعرض كل من مؤسسة السكك الحديدية السعودية، والسكك الحديدية السورية، والمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في سوريا، والخط الحديدي الحجازي الأردني، ومؤسسة سكة حديد العقبة، وبلدية رأس الخيمة، والهيئة القومية لسكك حديد مصر.
وسيضم المعرض مورِّدي الحافلات ومكوِّناتها، ومورِّدي القطارات وقطارات الأنفاق، واستشاريين في مجال النقل والمواصلات، ومورِّدي البنى التحتية، وأنظمة تحصيل التذاكر، وأنظمة الإشارات والتحكم المروري، وأنظمة الاتصالات، وصيانة الخطوط، ومقاولين، ومصممين ومهندسين مدنيين. وسيتمكَّن المشاركون في المعرض والمؤتمر من الاطلاع على أحدث التقنيات في مجال المواصلات داخل المدن، كما سيستمعون إلى أحدث أخبار التطورات المتعلقة بالمواصلات العامة في المنطقة، وسيقابلون كبار المسؤولين في قطاع المواصلات العامة في المنطقة، وسيتعرفون إلى مورِّدين جدد.
وطبقاً لتقرير أعدَّته الشركة المنظمة للمؤتمر والمعرض فإنه من المتوقع أن تتفاقم مشاكل المواصلات في الشرق الأوسط، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لحلِّها. ومن المتوقع أيضاً أن يتضاعف عدد السكان في كل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والكويت ثلاث مرات بحلول العام 2050، مما يزيد من الضغط الواقع على شبكات الطرق داخل المدن في تلك الدول.
ويشير التقرير إلى أن كل من المملكة العربية السعودية وسوريا وإيران وضعت خططاً لاستثمار مبالغ ضخمة في أنظمة السكك الخفيفة وقطارات المترو، كما خصصت الإمارات العربية المتحدة عدداً أكبر من خطوط النقل العام، كما ستشرع قريباً في العمل بمشروع السكة الخفيفة بدبي بكلفة 2.2 مليار دولار.