* واشنطن-اف ب:
ستشكل الولايات المتحدة فرقة جديدة من قوات النخبة لتعهد إليها حماية ترسانتها النووية ومنشآت اخرى من الهجمات الارهابية كما افاد مصدر رسمي.
وقال وزير الطاقة سبنسر ابراهام متحدثا أمس الاول الجمعة الى العاملين في موقع الاسلحة النووية في سافاناه ريفر (كارولينا الجنوبية):ان هذه الوحدة الخاصة الجديدة ستكون شبيهة بوحدة ال(رنجيرز) التابعة للسلاح البري الاميركي او وحدة ال(نيفي سيلز) التابعة للبحرية. واوضح الوزير ان (ما سيميز هذه القوة هو المهارة التكتيكية والتدريب المكثّف والحرفية العالية واعلى مستوى من القدرة الجسدية).
واكد ابراهام ان هذه القوة ستشكل من وحدات تتولى حالياً مراقبة مراكز انتاج الاسلحة النووية ومواقع تخزينها ويمكن ان تنهي تدريبها وتصبح جاهزة للعمل خلال عامين.
وكان تشكيل هذه الوحدة تقرر بعد تحذيرات متكررة من وكالة الاستخبارات المركزية (السي. اي. ايه) من محاولات للقاعدة وتنظيمات ارهابية اخرى الحصول على معدات او قنابل نووية لاستخدامها ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
كما يأتي هذا القرار إثر تقريرين على الاقل للكونغرس يشيران الى وجود ثغرات خطيرة لدى وزارة الطاقة في حماية المعدات النووية الاميركية.
وكان مسؤول في المكتب العام للحسابات (جنرال اكاونتينغ اوفيس) وهي هيئة للتحقيق ونوع من مجلس محاسبة للكونغرس، قد اعتبر مؤخرا ان تنفيذ الاجراءات الامنية لتحسين حماية المنشآت النووية الاميركية من الهجمات الارهابية قد يتطلب خمس سنوات اكثر من الموعد المقرر.
وقال المسؤول روبن نازارو ان وزارة الطاقة (المكلفة ادارة المواقع النووية) لا تستطيع على الارجح تحقيق هدفها في وضع الاجراءات (المتعلقة بحماية المنشات النووية) موضع التنفيذ قبل مطلع عام 2006م.
واعتبر امام اللجنة انه بالنسبة لبعض المنشآت فإن (الامر قد يتطلب حتى خمس سنوات اذا كانت الميزانية المخصصة مناسبة).
|