* فلسطين المحتلة-بلال أبو دقة:
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اللواء غيورا آيلاند: لا يعرف أي أحد كيف سيتم تنفيذ خطة فك الارتباط.. لا أعرف كيف يمكن التقدم في العملية السياسية..
وأضاف آيلاند، يقول: أنا أعلم أن رئيس الحكومة، أريئيل شارون يسعى لتنفيذ الخطة، لكنني لا أعلم ما هو الحدث السياسي الذي سيسمح له بالتقدم نحو تطبيق الخطة.. نحن ما زلنا نعيش في حيرة وارتباك.. وإذا لم ننجح بتمرير الخطة، فسنضطر للتفكير بمبادرة أخرى..
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، قال مؤخراً: إن ضغوطاً دولية تمارس على إسرائيل لسحب قواتها من قطاع غزة، وإن قرار الانسحاب يجب أن يتخذ لأن قطاع غزة سيخلى في نهاية المطاف.. وأكد شارون على أنه يجب الاستمرار في خطة الانفصال لتتحسن الأوضاع في أماكن أخرى..
مضيفاً: يجب اتخاذ قرار صعب.. أي اتفاق آخر كان يشمل إخلاء قطاع غزة.. وأردف يقول لحاشية المستوطنين: إن ضغوطاً دولية تمارس على إسرائيل بهذا الشأن..
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، والمرشح لشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الأردن، (ديفيد سترفيلد) قال: إن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة..
وحسب أقوال سترفيلد: فإن الانسحاب من الممكن أن ينفذ على مراحل، مشيراً إلى أنه بدون تعاون فلسطيني فإن أي خطة لن تنجح..
إلى ذلك قدر وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن قادة الدول العربية وأوروبا اجتازوا صدمة التعهدات التي منحها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، لحكومة شارون..
وقال باول في مقابلة لوكالة الأنباء الفرنسية: إن المجتمع الدولي مستعد لاستعمال خطة شارون كإحدى مراحل عملية السلام.. مضيفاً: إن ما قام به الرئيس بوش مع شارون كان يهدف عمليًا لكسر الدائرة التي لا يمكن من خلالها التقدم لأي مكان.. تكلمنا الكثير عن عملية السلام في الشرق الأوسط، لكننا لم نتقدم بشيء .
|