* الرياض- فهد الشويعر:
اقامت مؤسسة الاوتار الذهبية مساء الاثنين الماضي مؤتمراً صحفياً للشاعر ناصر القحطاني ايذاناًً بطرح اليوم(عناقيد) بالاسواق وضم خمسة من نجوم الغناء في الوطن العربي هم: الفنان خالد عبدالرحمن عبدالقادر واصالة وأريام وعبدالمنعم العامري، وقد حضره مجموعة من الزملاء الصحفيين إضافة إلى الشاعر ناصر القحطاني والفنان خالد البراك ومدير الاوتار الاستاذ علي سعد وقد بدأ المؤتمر بعرض فيديو كليب للفنانة أريام في أغنية (النساء) بعد الانتهاء من العرض تقدم الزميل محمد يحيى القحطاني نيابة عن زملائه الصحفيين بالترحيب بالحضور وقدم شكره لمؤسسة الأوتار لقيامها بتوجيه الدعوات لحضور المؤتمر كما تمنى تكرار هذه المناسبة في البومات اخرى مناشداً الشركات الاخرى أن تتخذ حذرها ومن ثم افساح المجال للأخوة الصحفيين لأن يلقوا تساؤلاتهم حول اليوم(عناقيد) وتساؤلات لماذا اختير الفنانون الخمسة المشاركون فقط من بين جميع الفنانين؟
ولماذا اغنية الفنانة اريام (النساء) فقط هي التي صورت؟
فأجاب الشاعر القحطاني: إن اغنية (النساء) في الاساس قصيدة لم يؤخذ في الحسبان أن تكون اغنية ، اما عن تصويرها فهنالك خبايا وظروف رافقتنا ومشكلات كثيرة حيث ان موضوعها موضوع اجتماعي بحت وهو يخص عفاف بناتنا فقررنا ان نضيفها إلى هذا المهرجان رغم الخوف من الخوض في مثل هذه التجارب لاسباب كثيرة منها: ان موضوع القصيدة شديد الحساسية
(حسب قول الشاعر) وتتميز بالجرأة سواء في اللحن أو الاداء أو التصوير وأضاف الشاعر: أننا درسنا هذا الموضوع في الشركة دراسة جيدة حيث ان هنالك اسماء تخوفت من تقديم هذا العمل لاسباب كثيرة اهمها: حساسية الموضوع والآخر احتكار بعض الشركات للفنان.
اما عن اسماء الفنانين الذين اعتذروا من خوض هذه التجربة فقد رفض الشاعر القحطاني الإفصاح عنها احتراماً لرغباتهم كما تطرق الشاعر إلى شجاعة الفنانة اريام وتجاربها الكبيرة في تقديم هذه الرسالة الجميلة المعبرة وتمنى ان تكون هذه الرسالة حافزاً للشركات الاخرى التي يسعى (بعض) مطربيها الى تقديم فيديو كليبات فاضحة من غير هوية متناسين تماماً ان خلفهم عقيدة وقيم اجتماعية وخلقية ليس من السهل التخلي عنها.
وكان من ضمن الاسئلة طرح قصيدة (النساء) في أكثر من أمسية ولاقت نجاحا كقصيدة لم يكن هناك خوف من فشل هذه القصيدة بعد تقديمها كأغنية بعد نجاحاتها كقصيدة؟ أجاب الشاعر القحطاني:
ان الاغنية إضافة تأثيرية للقصيدة فحين تكون القصيدة من القاء الشاعر فقط فقد تكون قد وصلت بإحساس فقط ولشريحة معينة اما عند طرحها كأغنية فقد تصل للمتلقي بثلاث طرق على عكس ما طرح في أمسية وقد بحثنا عن صوت مؤثر وجميل فوقع على اريام لتضيف إضافة اخرى مع اللحن الذي صاغه حسين العلي.
وقد فاجأ أحد الزملاء القحطاني بسؤال ما اذا كان الفنان خالد عبدالرحمن قد اعتذر عن تقديم هذه الاغنية؟
أجاب الشاعر بأن خالد لم يعتذر وحول ان القصيدة جاءت لنصرة دور المرأة المحجبة والمحتشمة فكيف يكون لها قبول من الناس خصوصاً ان من يقوم بتكريمها من قبل فنانة فأجاب ناصر القحطاني: صحيح هذا الموضوع صعب جداً، متسائلاً عن توفير فنانة محجبة ومتوافقة مع جميع متطلبات النص ولكن حاولنا ان نخرج اريام بمظهر مناسب مع الرسالة الموجهة وقد كانت أريام متجاوبة تماماً معنا في ذلك.
وتركزت الأسئلة حول أغنية (النساء) بسؤال آخر وهو (فرضية) تقديمها بصوت رجالي فهل ستنجح؟
اجاب الشاعر: لم نجد فنانا وذلك لاسباب الاحتكار او اعتذار الفنان نفسه او طلبه قصيدة اخرى.
احد الزملاء سأل القحطاني عن تجربته مع أصالة والقصيدة الفصحى فأجاب من منظور قومي بحت ادخلت الاغنية الفصحى هذا المهرجان وانا حقيقة لو كان لي قرار في وزارة الاعلام لاجبرت كل صاحب البوم على طرح قصيدة فصحى في كل البوم يطرح في الأسواق.
وحول فرضية ان كل فنان طرح اغنية من قصائد الشاعر في البومه الخاص هل كان افضل من جمعها في مهرجان مع فنانين آخرين؟
أجاب القحطاني: لو طرحنا القصائد في البومات الفضائية الخاصة كل قصيدة على حدة لكان للفنان كلمة اقوى من الجميع اما لوجودها في مهرجان فإن الشاعر والملحن والشركة كلمة اقوى من الفنان حين يطرحها في البومه الخاص.
وفي سؤال للملحن خالد البراك عن المهرجانات وهل هي ناجحة تماما ام هي موضوع تجاري بحت؟
أجاب البراك: المهرجانات مخاطرة لتضاؤل فرص نجاحاتها ولكن الاستاذ
علي سعد جريء جداً اما بالنسبة للمادة فكل شركة تبحث عن الربح ولكن لابد من الجودة ليس على حساب القيمة الفنية
الاستاذ ناصر، ما سبب تسمية المهرجان بمسمى (عناقيد)؟
اتفقت انا وعلى سعد على ان يكون مسمى المهرجان خارج إطارالاغاني الخمس لكي لا يكون هناك ظلم لاحد منهم
وبعدها توالت الاسئلة التي أجاب عليها الشاعر واعضاء
| 
