* كتب عائض البقمي:
ودعت الفروسية مؤخراً موسماً حافلاً بالإثارة والندية، حيث شهدت ساحة الميدان السعودي درجات عالية من الإثارة والمتعة السباقية، وظهرت كالعادة نجوم جديدة وفي نفس الوقت توارت نجوم أخرى وحصد من حصد وطار من طار. وتألقت إسطبلات واحتفت أخرى والكل الآن يتدارس حساباته ويسعى للاستفادة من الاخفاقات أو تعزيز النجاحات .. ولقد كانت صفحات الميدان جزءاً من الواقع الفروسي إبان الموسم، عاشت الأجواء التي سادت وسعت لأداء دورها المأمول تحت وضح النهار نقداً وتحليلاً وتفاعلاً ومتابعة وهذا الدور الذي ظلت تؤديه باستمرار مما مكنها من الحصول على أرفع التقديرات مثل درع سمو ولي العهد وجائزة أفضل صفحة لعدة مواسم وسيارة أفضل صحفي فروسي، هذا غير الاشادات المتعددة من أصحاب السمو الأمراء والتي كان أخرها إشادة الأمير الحبيب فيصل بن خالد في الموسم الماضي وهو يضع فروسية الجزيرة في مقدمة الإعلام الفروسي المقروء. لقد شهد حفل تتويج المميزين هذا الموسم توزيع جوائز وتكريم الإعلاميين (سواسية) ولاحظ الكثيرون أن التكريم قد أخذ هذا الموسم شكل (الأكبر سناً!!).
بعد أن كان في العام الماضي بالحروف الأبجدية!! وبغياب التقييم السنوي للعام الثاني على التوالي بميدان الملك عبد العزيز تكون (الجزيرة) وفروسيتها في الصدارة والريادة كونها الوحيدة التي حظيت باستفتاء الزميلة الوطن بلقب (الأفضل على الصحف المحلية) منذ الانتقال لتاج ميادين الفروسية في العالم، وليضاف لبقية الألقاب السابقة التي حصدتها (الميدان) وبفارق شاسع وبلعبة الأطوال عن أقرب صحيفة قد يصل إلى الـ10 أطوال. عموماً هدفنا واضح وجلي ولا تشوشه صغائر الأمور!! وإلا لما حققنا ما حققناه بفضل الله وتوفيقه وكل الأماني للجميع بالسداد ودام عزنا ودام عزكم..
|