سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أود أن أستذكر عبر صحيفتكم الغراء ما سطرته فيها من معاناتنا المستمرة مع انقطاع التيار الكهربائي عن الشيحية في منطقة القصيم، ففي عدد الجزيرة 11049 بتاريخ 25-10-1423هـ كتبت مقالات بعنوان (انقطاع الكهرباء يؤرق أهالي الشيحية بالقصيم) تحدثت فيه عن مشكلتنا الأزلية مع الانقطاعات المستمرة والمتكررة للكهرباء على مدار العام في بلدتنا الشيحية، وتحدثت فيه عن مشكلتنا الأزلية مع الانقطاعات المستمرة والمتكررة للكهرباء على مدار العام في بلدتنا الشيحية، وتحدثت فيه عن الخسائر المادية التي يتحملها المشتركون بالبلد بسبب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ نظرا لتأثر الأجهزة وتلفها بسبب الانقطاعات المتكررة في أجزاء من الدقيقة، بل أجزاء من الثانية، وعرضت هذه المشكلة في صحيفتكم لكي يطلع عليها أصحاب الشأن، وتتم حل المشكلة بأسرع وقت ممكن، ومع انتظارنا الطويل الذي لم ينفد حتى هذه اللحظة، وبينما نحن ما نزال ننتظر من المسؤولين عن الكهرباء في منطقة القصيم أن يبحثوا عن أساس هذه المشكلة والقضاء عليها، هذه المشكلة التي استمرت لعقدين من الزمن، وبينما نحن كذلك، قامت إدارة الإعلام بالشركة السعودية للكهرباء بالتعقيب على ما ذكرته آنفاً عن هذه المشكلة، حيث عقبت في عدد (الجزيرة) رقم 11065 بتاريخ 11-11-1423هـ بإفادتهم أن الانقطاعين اللذين حصلا في البلدة المذكورة والمزارع التابعة كان بسبب الرياح الشديدة والأمطار، نحن نتذمر من انقطاعات استمرت، وما تزال تستمر معنا منذ أكثر من عشرين سنة، وإدارة الإعلام في الشركة تقول: إن الانقطاعين اللذين حصلا بسبب كذا وكذا، حيث حصرت هذه الانقطاعات المستمرة بانقطاعين فقط!!! عند ذلك قمت بالتعقيب على تعقيب إدارة الإعلام بالشركة بعدد (الجزيرة) رقم 11128 بتاريخ 15-1-1424هـ بعنوان (ومازالت المعاناة مستمرة) حيث ذكرت في ذلك التعقيب أننا مازلنا نعاني حتى تاريخه من كثرة انقطاعات التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ودون سابق إنذار وأوضحت لهم بأن هذه المشكلة ماتزال قائمة ولم يتم القضاء عليها، إلا اننا حتى تاريخه لم نر أي تعقيب للشركة يفيد باتخاذهم إجراءات جادة للقضاء على هذه الظاهرة، بل إننا خلال هذه الأيام التي تسقط فيها الأمطار الصيفية نعاني من كثرة الانقطاعات المفاجئة حتى إن الكهرباء تنقطع أكثر من خمس مرات وتسبب ذلك الانقطاع المفاجئ في إتلاف ما بقي عندنا من مكيفات وثلاجات وغيرها من الأجهزة الكهربائية الحساسة، بل إن هذا العام وخلال موسم الأمطار الصيفية زادت انقطاعات التيار الكهربائي بشكل لافت للنظر حيث يستمر بالساعات، وهناك تحول آخر في انقطاع التيار الكهربائي، فمن المعلوم لدى الشركة أن كهرباء منطقة القصيم تعمل على الخط (220) فولت!!ولكن يوم الخميس الموافق 3/3/1425 وحتى الأحد الموافق 6/3/1425هـ كان التيار الكهربائي لايزيد عن(170) فولت، وتلك هي القشة التي قصمت ظهر البعير حيث إن تلك الفترة المذكورة في ضعف التيار الكهربائي هي التي قضت على ما بقي لدينا من أجهزة تبريد ومكيفات وبرادات وثلاجات وأجهزة ألكترونية حساسة، بل إن أحد المزارعين خلال هذه الفترة المذكورة تعرض لخسارة فادحة تقدر بالآلاف بسبب ضعف التيار الكهربائي لأن محصوله الزراعي يعتمد في السقي على ما يسمى بالغطاس الذي يعمل على الطاقة الكهربائية.
إنني أتساءل من سيعوضنا جراء تلف أجهزتنا؟؟ ومن سيقضي على مشكلتنا هذه التي لم تستطع شركة الكهرباء بمنطقة القصيم القضاء عليها حتى الآن. كما أود الإفادة أنه حتى لحظة كتابة هذه المعاناة ما نزال نشتكي من كثرة انقطاع التيار الكهربائي..
سعادة رئيس التحرير إنني أود من خلال صحيفتكم الميمونة هذه الصحيفة التي قطعت على نفسها وعدا بخدمة هذه البلاد ومواطنيها وعرض ما يؤرقهم على المسؤولين المخلصين كلا فيما يخصه وإنني عبر صحيفتكم أعرض مشكلتنا هذه بين يدي معالي وزير المياه والكهرباء وأناشده التوجيه لمن يلزم عليه الأمر لاتخاذ ما هو مناسب للقضاء على هذه المشكلة التي أرهقت جيوبنا وأتعبت أنفسنا، فكلي أمل في الله ثم في معالي الوزير أن يُنهي معاناتنا مع انقطاع التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن.
عمر عبدالله الربيعان
|