محكمة الدلم تحتاج إلى عنايتكم يا سمو الأمير

قرأت ما كتبه الأخ صالح بن حسن السيف في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الأربعاء 9- 3-1425هـ من مطالب لمدينة الدلم ومن ذلك إنشاء مبنى لمحكمة الدلم ولكتابة العدل، وإنني أشكره جزيل الشكر على غيرته ووفائه للدلم واهتمامه بمشاريعها وعلاج ما يراه من قضايا تستحق العناية والاهتمام.. ولا غرابة في ذلك فهو الابن البار لموطن آبائه وأجداده ومرتع شبابه وموطن نشأته.
ولكنني هنا أوجه هذا الطلب إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الخرج - حفظه الله -، وإلى معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وفقه الله وأناشدهما النظر في هذا الموضوع، وهو أن محكمة الدلم تشمل خدماتها مراكز: الدلم وماوان والعين ونعجان والضبيعة والحزم، وهذه المراكز الستة تغطي مساحة ما يزيد على مائة كيلومتر مربع والدلم لوحدها فيها ما يزيد على عشرة أحياء، وتشتهر الدلم بكثرة مزارعها وكثرة الأوقاف الخاصة مما يُحَمِّل المحكمة عبئاً كبيراً في حل قضايا تلك الأوقاف، مع قضايا المزارع وأموال القاصرين وغيرها من القضايا.
ولا يخفى على سمو الأمير أن محكمة الدلم كان نصابها إلى وقت قريب أربعة قضاة واليوم لا يوجد فيها إلا قاضيان فقط، وقد تراكمت القضايا وامتدت مواعيد المحكمة إلى الشهرين والثلاثة، وتعطلت شؤون المراجعين لتباعد المواعيد وما يطرأ من ظروف للقضاة من إجازات وغيرها.
سمو الأمير: نعلم اهتمامكم الكبير بهذا الموضوع وغيره، ولكن إخوانكم المواطنين يأملون دعم هذا الطلب لدى مجلس القضاء الأعلى لإعادة وضع محكمة الدلم وتوابعها إلى ما كانت عليه من ناحية عدد القضاء.. ثم إنهاء إجراءات المبنى الحكومي الجديد للمحكمة والذي سبق وأن وعد به معالي وزير العدل في نهاية العام الماضي.