* كتب صالح الدواس :
وبمناسبة الحملة التوعوية للقضاء على ظاهرة الكتابة على الجدران وتشويه المرافق العامة تحدث رئيس بلدية محافظة رياض الخبراء المهندس عبدالعزيز المهوس فقال:
لا ينحصر عمل البلدية في التخطيط والتنظيم والعمل الميداني فقط حيث تُنوِّع مشاركتها الاجتماعية واستشعاراً من البلدية بأهمية التوعية لحملة القضاء على الكتابة على الجدران فقد قامت بالإعداد والترتيب لهذه الحملة وتم التنسيق بهذا الخصوص مع مركز الإشراف التربوي ومدارس المحافظة ولقد مرت هذه الحملة بعدة مراحل ابتداءً من إعداد الاستبيانات الخاصة ومروراً بإعداد مسابقة أفضل بحث عن الكتابة على الجدران وانتهاءً بحفل تدشين الحملة وتسيير قافلة التوعية.. ولقد حظيت هذه الحملة بدعم من أمير منطقة القصيم حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد ومتابعة من سعادة مدير عام الشؤون البلدية والقروية بالقصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان. ومن البوادر الإيجابية لهذه الحملة تفاعل وجوه وشرائح المجتمع حيث شارك الجميع وباركوا للبلدية هذه الخطوة.
وعن برنامج انطلاقة الحملة قال المهندس المهوس: تنطلق فعاليات الحملة صباح اليوم على صالة مجمع الشيخ محمد إبراهيم الخضير الخيري على شرف المحافظ وحضور سعادة مدير عام التربية والتعليم بالقصيم ومدراء المدارس ورؤساء الدوائر الحكومية ونماذج من طلبة المدارس ويبدأ برنامج الحملة بالقرآن الكريم، ثم كلمة رئيس البلدية. ثم قصيدة لأحد الطلبة.
ثم كلمة التعليم يقدمها مدير مركز الإشراف التربوي الأستاذ علي أبو ضلع ثم منلوج هادف. ومشهد صامت ثم توزيع الدروع والحوافز.
ثم الإعلان عن انطلاقة الحملة حيث يطمس المحافظ والمدير العام نموذجاً لذلك ثم مسيرة توعوية في شوارع المحافظة تضم سيارات قديمة من متحف العبري للتراث برياض الخبراء تحمل اللافتات واللوحات التوعوية لمدارس المحافظة، وأضاف المهوس: هناك برنامج مصاحب (عصراً) حيث موعد الجميع مع فرقة وسع صدرك وفي اليوم الثاني (الاثنين) هناك ندوة حول (الظاهرة) للأستاذ علي الجبر تقام عصراً في نفس الصالة. واختتم المهندس حديثه قائلاً: من خلال الحماس الذي شاهدناه من الجميع فإني متفائل بأن الحملة سوف تؤتي ثمارها وتبقى رياض الخبراء خالية مما يشوه وجهها الجميل حيث الحدائق والميادين الخضراء.
وعن هذه الظاهرة تحدث الأستاذ حمد اللحيدان من قسم تنمية الموارد البشرية، فقال: لا يخفى على أي شخص غيور على ممتلكات وطنه أثر هذه الظاهرة التي تشتت الجهود وتثقل كاهل البلدية، وتعكس وجهاً غير لائق للمدينة وأهلها مع الإساءة للآخرين.. عليه فإن الاهتمام بدراسة أسبابها والعمل على القضاء عليها عمل كبير تقوم به البلدية مع المدارس.. وبدعم ومؤازرة من المسؤولين.. ولا شك أن إشراك المواطن من خلال البحث مهم وطرح واقتراح الحلول مؤثر على القضاء عليها.
|