* الجبيل - عيسى الخاطر:
بدعوة من صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع قام معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وزير النفط بمملكة البحرين الشقيقة يرافقه عدد من أصحاب السمو بزيارة لمدينة الجبيل الصناعية، وكان في استقبالهم في مقر الهيئة الملكية بالجبيل سمو رئيس الهيئة الملكية وسعادة مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور جاسم بن محمد الأنصاري وسعادة المهندس محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك والعضو المنتدب وكبار المسؤولين بالهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وقد قام معالي الشيخ بجولة على أجنحة معرض الهيئة الملكية ومشاهدة عرض خاص عن مدينة الجبيل الصناعية، تلا ذلك جولة على المناطق السكنية والتجارية والترفيهية بالمدينة وتخلل الزيارة شرح عن المدينة الصناعية والخطط المستقبلية لإنشاء (الجبيل2) والاستثمارات المتوقَّعة إضافة إلى خطط الهيئة في التطوير والتدريب للقوى العاملة.
ومن جهته أدلى معالي الشيخ بالتصريح التالي: أولاً أود أن أشكر أخي وزميلي سمو الأمير سعود بن ثنيان على دعوته الكريمة لهذا اليوم للاطلاع على النهضة الكبيرة في مدينة الجبيل الصناعية، والواقع أن هذه أول زيارة لي وقد وجدت أنها نهضة كبيرة ومباركة ونحن نأمل أن يتم التعاون أكثر بين البلدين الشقيقين في المجالات الصناعية. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع خالص الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على الدعم المتواصل الذي تحظى به البحرين في مجالات التنمية الصناعية، وقد سبق أن وضعنا عدة خطط للتنمية الصناعية مشتركة سوف يعلن عنها في حينه، كما أن هناك شركات ومنشآت ومشاريع كثيرة سوف ترى النور بإذن الله في بلدكم الثاني البحرين وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين؛ لأن هناك تعاوناً قديماً ومستمراً ونحن نشكر الإخوان على هذا الدعم والمساندة كما لا ننسى أبداً وقفات المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى معنا في جميع المجالات.
كما صرح سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع قائلا: باسم زملائي نشكر لكم تلبية الدعوة وهذا بلدكم الثاني وما يربط المملكة بمملكة البحرين من علاقات وثيقة ترجع إلى الآباء والأجداد والمواقف المشرِّفة بين البلدين وبين الأسرة الحاكمة في مملكة البحرين والسعودية ولهم مواقف تاريخية يشهد بها الكثير ويقدرها الآباء والأجداد وننظر إلى البحرين كدولة شقيقة، ومولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع المسؤولين في المملكة العربية السعودية يقدِّرون الدور المتبادل بيننا وبين دولة البحرين مليكاً وحكومة وشعباً وما أشرتم إليه ليس غريباً على أبناء البحرين، فلقد تعودنا منهم صدق المواقف وحرارة العواطف وما يصيب المملكة يصيب البحرين وما يصيب البحرين يصيب المملكة ولكن إن شاء الله وبعونه وتوفيقه ستظل المملكة بأمان واستقرار ونعمة كما هي دائماً أيضاً سوف تنعم إن شاء الله دولة البحرين بهذا لأنه هذا الأمن والاستقرار والاقتصاد الذي ننعم فيه انعكس ولله الحمد على التنمية في البلدين ومسيرة التنمية سوف تستمر إن شاء الله ونتمنى أن يكفينا الله شرور كل حاسد وحاقد لهذه المنطقة وأن يحمي بلدينا وأن تستمر الأعمال والمسيرة إن شاء الله على خير.
| 
