* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين المحتلة عن وجود أكثر من (287 ألف فلسطيني) عاطل عن العمل خلال الربع الأول من العام الجاري.. وجاء في تقرير صادر عن المركز الفلسطيني، تلقت الجزيرة نسخة منه: ارتفع عدد الذين لا يعملون (سواء كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) من (274 ألف شخص) في الربع الرابع من عام 2003م إلى أكثر من (287 ألفاً) في الربع الأول من عام 2004م الجاري في حين كان (170 ألف شخص عاطل عن العمل) في الربع الثالث من عام 2000م، أي قبل تفجر انتفاضة الفلسطينيين في الثامن والعشرين من سبتمبر - أيلول عام 2000م.
ووفقاً للتقرير الإحصائي الفلسطيني يشكل العاطلون عن العمل حالياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما نسبته (32.3%) من قوة العمل في الربع الأول 2004م وفقاً للتعريف الموسع للبطالة في فلسطين.
وجاء في التقرير الفلسطيني: ارتفع عدد الذين لم يعملوا وبحثوا عن عمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما بين الربع الرابع من عام 2003م والربع الأول من العام الجاري من (198 ألف شخص) إلى (215 ألف شخص)، في حين كان عددهم (77 ألفاً) في الربع الثالث من العام 2000م.
وبحسب التقرير الإحصائي الفلسطيني: أشارت النتائج إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية ارتفعت من (20.7%) في الربع الرابع من عام 2003م إلى (24.6%) في الربع الأول من العام الجاري، في حين انخفضت في قطاع غزة من (32.1%) في الربع الرابع 2003م إلى (29.8%) في الربع الأول من العام الجاري، حيث ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية من (115 ألفاً)، إلى (137 ألفاً)، مقابل انخفاض عددهم في قطاع غزة من (83 ألفاً)، إلى (78 ألفاً).
وأظهرت النتائج المسحية في تقرير الجهاز الفلسطيني للإحصاء: أن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية حسب التخصص العلمي للأفراد الخريجين من مستوى دبلوم متوسط فأعلى انخفضت من (21.8%) إلى (20.7%) ما بين الربع الرابع 2003 والربع الأول من العام الجاري.. وفي سياق متصل، كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في مسح أجراه في نهاية كانون الأول ديسمبر من العام 2003م وشمل عينة مكونة من 3127 أسرة فلسطينية ان 67.6% من الأسر الفلسطينية عانت من الفقر في خلال العام 2003م المنصرم.
وأظهرت نتائج المسح، التي وصلت الجزيرة نسخة منها أن 24.9% من الأسر لجأت للحصول على مساعدة من العائلة أو الأصدقاء لتغطية نفقاتها خلال الشهر المنصرم، و21.5% منها لجأت لاستخدام المدخرات المتوفرة لديها، و41.9% منها لجأت للاستدانة، و68.9% منها لجأت لتأجيل دفع الفواتير المستحقة عليها لتغطية نفقاتها الشهرية.
كما تبين أن الأسر في قطاع غزة بقيت أكثر فقراً من أسر الضفة الغربية، أي أنها غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية من المأكل والملبس والمسكن.
وعند الاستفسار من الأسر التي صنفت نفسها أسرا فقيرة عن العوامل التي تساعد على التخلص من الفقر أفادت 70.4% بأن توفير فرص العمل يساعد بشكل رئيس على التخلص من حالة الفقر، بينما أفادت 64.5% بأن توفير المساعدات والحصول عليها يساعد في التخفيف والقضاء على الفقر، و53.8% بأن زيادة دخل الأسر يساعد على التخلص من الفقر.
وقال المسح: إن 32.8% من الأسر قد تلقت مساعدات خلال الشهر الماضي، وقد أفادت 62.0% منها بأنها تلقت مساعدات لمرة واحدة مقابل 24.5% تلقت مساعدات لمرتين و13.5% تلقت مساعدات لأكثر من ثلاث مرات.
|