* نيروبي - رويترز:
قالت الدول الأفريقية التي تحاول إعادة الحكومة المركزية إلى الصومال: إن محادثات السلام الرامية إلى إنهاء 12 عاما من الفوضى في ذلك البلد لابد وأن تنتهي باتفاق بحلول يوليو تموز.
وتعهد أيضا وزراء خارجية كينيا وإثيوبيا وأوغندا وجيبوتي والسودان وإريتريا المجتمعون في نيروبي بالتعاون وسط انتقادات أن عمليات التنافس تقوض عملية السلام التي بدأت قبل 18 شهرا.
وقال بيان صدر بعد الاجتماع :(الوزراء أعلنوا أن هذه العملية لابد وأن تحقق نتيجة ناجحة بحلول نهاية يوليو عام 2004 على الأكثر).
والوزراء يعلنون بشكل جدي التزامهم الكامل والمطلق بالتوحد لحل المشكلة الصومالية بشكل نهائي.
وتقول رويترز إن الخلافات بين إثيوبيا القوة المهيمنة في القرن الأفريقي والدول الأفريقية العربية، والتي تشعر بقلق من تأثير إثيوبيا على المحادثات وعلى أي حكومة في الصومال في المستقبل، أدت إلى تعثر عملية السلام.
وسقط الصومال في الفوضى بعد الإطاحة بالحاكم العسكري السابق محمد سياد بري في عام 1991 وأودى الصراع والمجاعة بحياة مئات الآلاف بعد ذلك. ومن المقرر أن يلتقي الوزراء مرة أخرى في نيروبي في 20 مايو آيار الجاري.
|