بعد المستوى الرائع والمتميز الذي قدمه الفريق الهلالي أمام الزمالك في مباراة الذهاب بالرياض والتي كسبها الازرق بهدفين دون مقابل فإنه اليوم عندما يواجه الفريق المصري على أرضه وبين جماهيره في القاهرة لن يرضى بالتراجع أو فقد أحقية صدارة المجموعة.
فالهلال عناصرياً وفنيا ومعنوياً أفضل من الزمالك لذلك يجب أن تكون الثقة لدى الهلال كاملة في انفسهم بأنهم قادرون على تكرار نتيجة الرياض في القاهرة ايضاً. وذلك يتطلب بلاشك فضلاً عن الثقة روحا عالية وقتالية كبيرة في الملعب وإصرارا على تحقيق النتيجة. فهذه العوامل اذا ما توافرت لدى اللاعبين فإن الهلال عائد بإذن الله إلى الرياض بنقاط المباراة الثلاث.
وما يجب أن يحذر منه الهلال اليوم الاندفاع المبالغ فيه للأمام. فالزمالك سيكون تحت ضغط نفسي كبير بعد خسائره الأخيرة ومنها خسارته من الهلال لذلك سيحرص على الهجوم من أول ثانية وسيندفع نحو المرمى الهلالي بشكل ربما يكون عنيفاً وعشوائياً وهذا ما يجب أن يستثمره الفريق الهلالي من خلال الهجوم المرتد السريع والخاطف في محاولة لتسجيل هدف يبعثر أوراق فينجادا ويؤزم وضعه ويقلب وضع فريقه في المباراة رأساً على عقب.
وتبقى المسؤولية الأكبر في مباراة اليوم معلقة على أكتاف لاعبي الهلال الذين قدموا في المباراة الماضية مستوى وأداء كرويا رفيعا مدعوما بروح عالية وحماس كبير لذلك يجب أن يواصلوا تقديم ذات العطاء إن لم يكن افضل. كما يجب أن لا يكون لعامل النقص أي تأثير حتى ولو كان الفريق يفتقد للعملاق محمد الدعيع والجنرال عبدالله الشريدة والظهير العصري أحمد الدوخي او حتى عبدالله الجمعان.
إن سامي ورفاقه قادرون بمشيئة الله على اسعاد جماهير الكرة السعودية بتحقيق نتيجة إيجابية يعودون بها إلى الرياض مرفوعي الرأس كما هو حالهم دائماً.
|