السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعنا في الجزيرة عدد 11536 الخميس 10-3- 1425هـ ختام لقاء الإشراف التربوي بالقصيم المقام في المركز الحضاري في بريدة، والذي حضره وزير التربية والتعليم والمدير العام للتربية والتعليم بالقصيم. وحول هذا اللقاء للإشراف التربوي نبارك للوزارة خاصة وللمجتمع عامة هؤلاء النخبة من المشرفين وهذه الكوادر المتميزة من تعليم البنين والبنات. لقد عاشت بريدة أياماً مشهودة خلال أيام هذا اللقاء، بداية من حضور سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي افتتح اللقاء بكلمة هادفة وتوجيهات صائبة، ومتابعة شخصية من قِبَل المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري.. إلى أن تم ختام اللقاء على شرف معالي الوزير د. محمد بن أحمد الرشيد الذي بارك للجميع سمو رسالتهم وعظيم مسؤوليتهم تجاه أبناء هذا الوطن لحفظ أمنه وحمل رسالة هذا الدين الذي هو أساس صلاح الإنسانية وتوجيههم الوجهة المثلى في البعد كل البعد عن الأفكار الهدامة والأحزاب الضالة.لقد سعد الجميع خلال فترة اللقاء بما أعدته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم من برامج صباحية ومسائية مصاحبة للوجبات الثلاث الفطور والغداء والعشاء في كافة معالم بريدة وقصورها.بالإضافة الى إعداد الركن الشعبي والقهوة العربية والتي استضافت الجميع على مدار الساعة. وزاد هذا الركن فخراً وقوف أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وتناوله القهوة، وأتحف الجميع كعادة سموه الكريم بعبارات الثناء والتقدير وشيء من الدعابة مع أبناء المنظمين. وكذلك جلوس وزير التربية والتعليم مع كبار سلك التعليم بالمملكة، وأبدى إعجابه ببساطة العرض وجمال التنظيم وقوة التعبير. ومن طرائف هذا الركن الشعبي أن الديك الموجود تزامن أذانه مع بداية اللقاء ونهايته.. لقد كان بحق لقاءً جميلاً، وعملاً دؤباً، وجهوداً مثمرة إن شاء الله.
علي بن سليمان الدبيخي /أ. أبي بن كعب - بريدة |