* الرياض - جولة وتصوير: عبدالرحمن السريع:
هذا هو الإرهاب.. أتى متلصصاً.. يحاول - خاسئاً - نفث سمومه المهلكة في بلاد الأمن والأمان..
شرذمة فاسدة - وللأسف - من شباب الوطن.. تربوا تحت ظلاله.. نعموا بخيراته.. يحاولون عبر (قنابلهم) أن يردوا له الدين!! أهكذا يكون الجزاء؟
أفكار شيطانية مرغت عقولهم - الصدئة - بالتراب.. بريء ديني منهم ووطني..!!
أعداء.. تعاهدوا على كره الحياة والنماء والبشر.. تجولوا في ترابك الطاهر يا وطني
يريدون الدمار والخراب..
والدين منهم براء..
ما ذنب من قتلوا..
أبرياء.. أمناء على مالهم وعرضهم ودمهم راحوا بقنابلهم اللعينة..
(وجدان).. الطفلة البريئة كانت تلهو في فناء منزلها (الرؤوم).
لا تحمل ضغينة لأحد.. قلبها النقي لا يدري شيئاً عن مخططاتهم الدنيئة..
قلبها الغض كان ينبض بالحب والعرفان للوطن..
زهرة يانعة قطفتها يد الغدر والخيانة..
وجدان.. ستظل رمزاً لبشاعة أفكارهم وزيفها..
شواهد كثيرة تقف شاهدة على آثامهم المنكرة..
|