* الرياض - عبدالله سعود الغامدي:
ناشد العديد من معلمي الحرس الوطني الجهات المسؤولة بضرورة شملهم في حركة النقل بعد أن تم ضم مدارس الحرس الوطني إلى وزارة التربية والتعليم بناء على صدور الأمر السامي الكريم.
وبعد أن تأخرت الأوراق التي تمت تعبئتها من قبلهم ولازالت حبيسة الأدراج لدى أحد المسؤولين مبرراً ذلك بعدم وجود بدلاء من المعلمين لمدارس الحرس بالإضافة الى الإرباك الإداري الذي ينشأ نتيجة هذه الخطوة.
وأشاروا في حديثهم ل(لجزيرة) إلى انهم استبشروا خيراً بهذا القرار كونهم سيكونون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم وقالوا إنهم كانوا ينتظرون هذا القرار لأكثر من سنة تقريباً، وقبل شهرين من الآن صدرت قرارات من الدكتور عبدالله المسعود ومدير شؤون المعلمات تتضمن سرعة رفع البيانات.
وبناء على ذلك خاطبنا المسؤولين بالحرس الوطني ممثلة بإدارة الثقافة والتعليم بضرورة تضمين أسمائنا لتكون ضمن من تشملهم حركة النقل وخاصة بعد أن حددت الوزارة تواريخ معينة لذلك ولكننا فوجئنا برد المسؤول بادارة الثقافة والتعليم الذي قال إنه لم يرد اليه شيء بهذا الخصوص من الوزارة. بعدها راجعنا وزارة التربية والتعليم وابلغناهم بذلك، فأفادوا بأن هنالك فاكساً عاجلاً من وزير التربية والتعليم تم تعميمه لادارة التعليم بمدارس الحرس بتاريخ 8-2-1425هـ يفيد بضرورة رفع كافة البيانات المتعلقة بالمعلمين ونقل الوظائف التعليمية بالمدارس ورغبات النقل الداخلي والخارجي.
وبناء على هذا الخطاب توجهنا مرة اخرى إلى ادارة الثقافة والتعليم بالحرس الوطني وطالبنا برفع البيانات التي قمنا بتعبئتها للوزارة فأفاد المسؤول بأنه لم يردهم شيء بهذا الخصوص وأن الفاكس ليس موجهاً لنا، فتوجهنا مرة اخرى لوزارة التربية والتعليم الذين حرروا خطاباً ورفعوه لادارة الثقافة والتعليم بالحرس الوطني.
وقد طلبنا منهم ارسال البيانات للوزارة وتفاجأنا بتصريح من المشرف العام على إدارة الثقافة والتعليم في وكالة الحرس الوطني عبد المحسن المعمر في إحدى الصحف بأن الوزارة لم تتلق أي شيء بخصوص موضوع طلبات المعلمين والمعلمات.
وقد عقد اجتماع مع المدرسين المطالبين بالنقل بشأن هذا التصريح وبين أن هناك معلومات لم يتحدث بها في هذا التصريح وبين أيضاً بعدم رفعه للبيانات المتعلقة بهم لأن الوزارة غير قادرة على تأمين البدلاء بالاضافة الى ان راغبي النقل أعدادهم كبيرة.معللاً بأن معلمي الوزارة ليسوا بمستوى معلمي الحرس وقد أكد جميع الاساتذة بأنه قد تم تشكيل لجنة قبل القرار وبعده لتلافي الصعوبات.
من جهة اخرى بين مصدر مسؤول بوزارة التعليم ل(لجزيرة) بأن حركة النقل لا تشمل معلمي الحرس الوطني مؤكداً بأن الرؤية لم تتضح بعد بالنسبة لهذا الاجراء بينما اكد معلمو الحرس ل(لجزيرة) بأن الأوراق والخطابات الصادرة من الحرس تشير إلى إلزامهم باستكمال البيانات لتشملهم حركة النقل الداخلي أوالخارجي.
|