يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مساء هذا اليوم السبت 19-3-1425ه بتسليم الجوائز التي خصصها سموه لأبنائه المتفوقين من حفظة كتاب الله (بنين وبنات) في المسابقة المحلية على مستوى المملكة العربية السعودية على جائزة سموه في فروعها الخمسة وللعام الخامس على التوالي تحقيقاً لتوجه هذه البلاد الطاهرة حكومةً وشعباً منذ بناها فأعلى بناءها الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه قبل أكثر من مائة عام وحتى هذا العهد المميون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود سدد الله على دروب الخير والعز خطاه
وسوف تتلوها بمشئية الله المسابقة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على جائزة الملك عبدالعزيز رحمه الله .
وإني كواحد من الذين يتشرفون بخدمة القرآن الكريم من خلال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض لألمح وبكل وضوح في عيون شبابنا الذين مَنَّ الله عليهم بحفظ القرآن بريق البهجة والامتنان، كما أشاهد ابتسامات الرضا والاعتزاز على وجوه آبائهم وذويهم، وأجزم يقيناً بأن هؤلاء البراعم سيكونون بإذن الله وبفضل التربية القرآنية التي تلقوها كواكب مضئية بالإيمان وطاعة الله ورسوله وأولي الامر، وإن دولة تعتصم بحبل الله المتين القرآن العظيم والسنة المطهرة لابد أن يكون النصر والتمكين حليفها، قال صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً كتاب الله وسنتي) وعلينا جميعاً في هذا المجتمع الإيماني الثبات على هذا المبدأ العظيم مبدأ القرآن تعلماً وتدبراً وعملاً ومواجهة الأذى بالصبر والتحمل وإعداد القوة{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
( * ) رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض |