* دبي (أ.ف.ب):
وعدت رسالة نشرها موقع إسلامي ونسبها إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمكافأة قدرها عشرة كيلوغرامات من الذهب، لمن يقتل الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر أو الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أو مبعوثه الخاص في العراق الأخضر الإبراهيمي.
وقالت الرسالة التي نشرت على موقع (الساحة. فارس. نت): إن تنظيم القاعدة (ملتزم بجائزة قدرها عشرة آلاف غرام لكل من يقتل المحتل بريمر أو قائد القوات الأمريكية أو نائبه في العراق).
وتابعت أن (الأمم المتحدة أداة صليبية صهيونية وإن تسترت ببعض الأعمال الاغاثية). (...) لذا فمن يقتل كوفي عنان أو رئيس بعثته إلى العراق أو ممثليه كالأخضر الإبراهيمي فله نفس الجائزة عشرة آلاف غرام من الذهب). ووعدت الرسالة (كل من يقتل عسكرياً أو مدنياً من سادة الفيتو كالأمريكيين أو البريطانيين (...) بألف غرام ذهب ومن يقتل عسكرياً أو مدنياً ممن أسماهم عبيد المعية العمومية في العراق أيضاً كاليابان وإيطاليا (....) بـ500 غرام) من الذهب.
وأضافت الرسالة التي تحمل عنوان (رسالة للأمة عامة ولإخواننا المسلمين في العراق خاصة أنه) نظراً للظروف الأمنية سيكون تسليم الجوائز في أقرب فرصة متاحة.
وأوضحت أن (من قتل بعد قتله لأحد جنود الاحتلال فالجائزة الكبرى لنا وله أن يمنّ الله علينا بالشهادة في سبيله وجائزته الصغرى ستكون لورثته).
ويذكر أن الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقال بن لادن.
ودعت الرسالة إلى الجهاد ضد (كل من أعان القوات المحتلة) في العراق وخصوصاً الحكومة الانتقالية التي يفترض أن تشكل في 30 حزيران - يونيو، موعد نقل السلطة إلى العراقيين.
وقالت الرسالة المزعومة التي نسبت إليه أن (كل من أعان الكفار على المسلمين كاعانته القوات المحتلة وما انبثق عنها كالحكومة المؤقتة أو الدائمة يكون ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام يبيح ماله ودمه وتطلق منه زوجته). وزعم بن لادن في الرسالة أن (ما يسمى بنقل السيادة للعراقيين خدعة مكشوفة لتخدير الشعب وإجهاض المقاومة المسلحة وهي لم تنطل على الصادقين والمجاهدين من أبناء العراق).
وأكدت الرسالة أن (لا سيادة للعراق ما بقي جندي صليبي على أرضه ولا سيادة للعراق ما لم يحتكم في جميع شؤونه للإسلام).
ودعا بن لادن (أهل العراق) إلى (الجهاد ليس ضد الصليبيين فحسب بل ضد الحكومة المقبلة ومن أعانها أيضاً). كما دعا (كل مسلم في العالم الإسلامي وخارجه) إلى أن (يدعم هذا الجهاد).
وينص اتفاق تم توقيعه في 15 تشرين الثاني - نوفمبر 2003 بين التحالف ومجلس الحكم الانتقالي العراقي على نقل السلطات إلى حكومة عراقية انتقالية في الثلاثين من حزيران - يونيو المقبل.
|