* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قالت مصادر أمنية إسرائيلية انه بعد عمل دؤوب استغرق سنة ونصف السنة اعتقل أفراد وحدة خاصة إسرائيلية المواطن الفلسطيني عبد الله أبو سمرة عضو حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن بسبب خطأ بسيط بالتسجيل مكث في المعتقل لمدة أسبوعين فقط.
ووصفت الهيئة الأمنية الاسرائيلية المواطن الفلسطيني عبد الله أبو سمرة بالقيادي الثالث لحركة حماس في شمال الضفة الغربية، وقامت بمطاردته لمدة عام ونصف العام إلى أن اعتقلته في مطلع شهر أبريل-نيسان المنصرم بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات فدائية في قلب الدولة العبرية.
وأضافت المصادر الأمنية في اسرائيل، قائلة: إن أبو سمرة أعد نفسه للبقاء سنوات طويلة في السجون الاسرائيلية لكنه فوجئ بعد أسبوعين من اعتقاله بإبلاغ الحراس له في معتقل عوفر اليهودي باتخاذ قرار بإطلاق سراحه، وأيقن أبو سمرة أن خطأ وقع فيه المحققون اليهود لصالحه وسارع بالتوجه إلى مكان سري بعد إطلاق سراحه في مدينة نابلس.
ومما قالته المصادر الاسرائيلية: بعد عدة ساعات من إطلاق سراح المعتقل الفلسطيني، أيقن رجال المخابرات الاسرائيلية وقوع خطأ وخرج الجيش الاسرائيلي للبحث عنه، لكن في هذه المرة أُعيد اعتقاله بعد مرور أربعة أيام فقط على إطلاق سراحه.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية التي أوردت هذا النبأ عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، قوله معقباً على الحادث: إنه يجري التحقيق بظروف إطلاق سراحه.
وفي هذا السياق، أوضح تقرير فلسطيني صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، وصل (الجزيرة) نسخة منه عبر الفاكس: أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، الذين اعتقلوا منذ تفجر انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول- سبتمبر 2000 وحتى نهاية آذار-مارس المنصرم، بلغ (7500 أسير ومعتقل)، منهم (1252 من طلبة المدارس والجامعات)، و(336 طفلاً)، و (196 معلماً وموظفاً عاملاً في وزارة التربية والتعليم)، ومن بين الأسرى (821 أسيراً مريضاً مرضاً مزمناً)، و (82 أسيرة)، منهن (25 أسيرة محكومة)، و(52 أسيرة موقوفة)، وخمس أسيرات موقوفات توقيفاً إدارياً...
|