صباح الأمن ..أيها الوطن..!
صباح الأمن أيها الوطن!
صباح المجد أيها الوطن..!
صباح الرخاء أيها الوطن..
صباح الأمان والإيمان أيهذا الوطن..
صباح الصفاء والورد أيهذا الوطن..
نحن لا نحتفل بك يوماً واحداً.. ولكننا نحيا الاحتفال بك، والاحتفاء بترابك كل يوم وكل لحظة وكل شهر، وكلما انتشر ضوء الأمن على أرجائك.
نهفو إليك، كلما سكنتنا الغربة.. نشتاق إليك ونحن على ترابك، ويحرقنا الشوق كلما كنا عنك أبعد..
حبك مستوطن في شرايينا باق (كهداج تيماء).
حار حبك كما شمس صحرائنا.
مضيء كوهج الإيمان في صدورنا.
***
** انظر إلينا.
تجدك تسكن ما بين الحدقة والحدقة.. ما بين العين والحاجب.. ما بين القلب والنياط.
نحبك - أيهذا الوطن - نشيداً ونشيجاً.. فعندما تكون نشيداً تكون النغم الأزهى على شفاهنا.. وعندما تكون (نشيجاً) - لا أراك الله مكروهاً - تكون الأكبر من كل أشجاننا.
نحن منك ولك.. في الرخاء والشدة.. في توهج الجمر.. وتألق عطر الورد..!!
إن وفاءنا لك ليس وفاء هوية فقط ولكنه انتماء لك.. وهوى يسكن مشاعرنا كما سكن حبك بين غرف قلوبنا.
***
نزهو بك نماء ومكتسبات حضارية نباهي بها ونفاخر بتجسيدها رخاء وأمنا.. إننا نرفع رؤوسنا فيك وبك ولك مبادئ ثابتة.. ومواقف شامخة.
أيهذا الوطن لا مجد سوى هذه المعزوفة نترنم بها كما ترنم بها وصاغها أحد أبنائك الشاعر الكبير: سعد البواردي
أحبك يا أرضي ولست بخيرها
ففي غيرك الأنهار والأمطار والفنن
ولكنك الأغلى فأنت حبيبتي
وأنت لي التاريخ والأهل والوطن
***
وطن من ضيق التشدد
إلى فضاء التسامح..!
** ما أحوجنا في هذه الفترة إلى أن نخرج من أفق التشدّد إلى فضاءات التسامح دينياً ووطنياً..!
إن التشدد والغلو والإرهاب مفردات جديدة ليست - في حقيقة الأمر - موجودة في قاموس ثقافتنا الدينية أو الوطنية..!
في هذه الفترة - تحديداً - نحن أحوج ما نكون إلى التفافنا حول بعضنا تحت ظل راية التوحيد والوحدة والعطاء للوطن.نحن بحاجة إلى تماسك جبهتنا الداخلية لتقف ويقف هذا الوطن - بحول الله - سداً منيعاً في وجه كل من يريد به أو بأمنه ونمائه سوءاً أو شراً.حفظ الله هذا الوطن بعينه التي لا تَنام، وحرسه بركنه الذي لا يُضام.
***
بلادي منار الهدى
أين ذهب هذا النشيد الوطني..!
** هذا عنوان (نشيد وطني مؤثر) كان التلفزيون والإذاعة يقدمانه كثيراً، ولا أدري لماذا غاب رغم روعة كلماته التي صاغها الشاعر المرحوم سعيد فياض، الذي لم يكن سعودياً لكنه أبدع في صياغة كل معاني الوفاء لهذا الوطن، كما أبدع الفنان (سراج عمر) في أدائه بصوت متميز شجي..!مثل هذا النشيد مطلوب إعادة إذاعته وعرضه، فهو يمتلك فضاءات من التأثير وتجذير الارتباط بهذه الأرض والانتماء إليها وطناً مقدساً وتراباً غالياً.
***
آخر الجداول
** ((اللهم احفظ هذا الوطن بعينك التي لا تَنَام، وآمنه بركنك الذي لا يُضام)).
ف: 014766464 |