تعيش الجامعات الغربية (وتحديداً الأميركية) حركة دائبة يتم بها تقديم تخصصات وتقليص أخرى، ومن أبرزها - مؤخراً- العناية بخريجي (الفنون الجميلة) وتقديمهم على متخصصين أخر تبعاً لمتطلبات التوظيف المتغيرة في الشركات والمؤسسات..!
** العرض والطلب (الوظيفي) مبدأ مهم في قضية القبول (الجامعي)، وهو ما بُحّتْ بسببه (الأصوات) مناديةً بتحول جذري في منهج الدراسة الجامعية وما فوقها في بلادنا.. لكنها لا تزال بمنأى عن أذن صاغية وفعل مستجيب..!
** منذ زمن توارت الدراسات العليا في الولايات المتحدة لمصلحة الدراسات (الجامعية) و(المجتمعية) و(التقنية).. ولا نزال -كل يوم- نحتفل بذوي الشهادات (المُمَسْترةِ والمدكترة) ممن أرهقوا أذهانهم وفرّغوا أذهاننا بدراسة شاعر أو تحقيق مخطوطة أو تجميع نتاج ليضيفوا إلى البطالة (المعلنة) بطالة (مقنعة)..!
** أوقفوا التخصصات الفائضة بخريجيها.. وقلِّلوا من قبول الدراسات العليا (النظرية).. وحُدُّوا من شهادات الانتساب والاكتساب مدفوعة الثمن.. فقد امتلأنا بألقاب الوهم.. ويؤلمنا خداع العناوين..!
* الشهادة لا تكفي..!
|