هجومه الأخير فضح مقدار متابعته ومراقبته للمنافس حتى على مستوى الصغار والبراعم، ومن راقب الناس مات هماً. وخصوصاً عندما يكون هؤلاء الناس ممن يحققون البطولات فيما هو يراقب ويضرس.
من شدة ثقته بفريقه تعهد قبل المباراة بتهنئة المنافس إذا انتصر.
امتدح الإصدار الجديد والقائمين عليه بحثاً عن فرصة عمل لديهم.
الكاتب العجوز الذي أفنى عمره في محاربة الفريق الكبير شخَّص مؤخراً واقع الفريق فجاء تشخيصه ينضح حقداً وكأنه لم يتعلَّم من تجارب الأيام ولطمات الزمان أن الحق أحق أن يتبع، حيث ما زال سادراً في غيِّه وتعصبه.
اللاعب السابق دخل في مواجهة مع مدير أعمال شقيقه الأصغر ربما تسفر عن خسارة الأخير لكل شيء.
الحكم الدولي رسب في امتحان المباراة الفاصلة بين الجارين الصغيرين.
الانتداب والسكن في برج العرب (المدفوع) كان ثمنه العودة بخفي حنين!!
الراغبون في تغيير الإدارة من الجمهور المغلوب على أمره بدؤوا يتنادون للحصول على بطاقة العضوية بهدف حشد أكبر عدد من الأصوات ضد الإدارة الحالية عند عقد الجمعية العمومية، فيما الإدارة الحالية تبتسم لهم ولسان حالها يقول هاتوا قروشكم وخذوا بطاقات العضوية وموعدنا يوم الجمعية.
استجابت الإدارة لتوصية المدرب بإبعاد اللاعب نهائياً بحجة عدم انضباطيته، بينما الحقيقة وراء الإبعاد هي شك المدرب في قيام اللاعب بتسريب أخبار صحفية ضد المدرب.
لم تكن العقوبات منصفة، حيث غلبت عليها المجاملة ومحاولة إرضاء أحد الأطراف.
ذلك الذي دخل مجال الكتابة الصحفية من النافذة ورفيقه الذي يدَّعي بأنه يعلِّم الآخرين أصول الكتابة وجدا نفسيهما على الرصيف مع ورقة استغناء تفيد بعدم الصلاحية.
بسذاجة (وهق) حارس المرمى فريقه عندما كشف أمام أصدقائه أن زميله الموقوف قد لعب المباراة المهمة ليتلقف الطرف الآخر الخبر فيقدِّم الاحتجاج الذي تم قبوله فتفرض مباراة فاصلة جعلت فريقه يفقد فرصة البقاء المضمونة.
تحدث عن تجاوز تلك الشبكة لأنظمة الإنترنت وهو لا يعلم أن هذا الفضاء الافتراضي ما زال بلا أنظمة. فعن أي تجاوز يتحدث؟!
بعد أن كادت حكاية ضرب اللاعب الأجنبي بالعقال يطويها النسيان تجددت الحكاية مرة أخرى وعاد العقال للظهور ولكن ليضرب هذه المرة لاعباً وطنياً.
في ذلك النادي أصبح طموح اللاعبين الصغار بعد أن يكبروا أن يتم بيعهم على الأندية الأخرى.
الوعد بالتهنئة بعد المباراة تحوَّل إلى تهديد برد الصاع صاعين.
صاحب الزاوية الطارئة الذي وجد نفسه خارج المنظومة توجَّه لموقعه الطبيعي كمنظِّم صفوف في حفلات المساجلات الشعرية الشعبية والقلطات.
مشجع مانشستر يونايتد ما زال يتحدث في وادٍ والعالم يعيش في وادٍ آخر.
تعاملوا مع أحداث المباراة الأخيرة بطريقة خذوهم بالصوت لا يغلبوكم. فإذا اعترض النادي المظلوم اعترضوا وإذا احتج احتجوا وإذا أصدر بياناً أصدروا!!
سألوا العضو الشرفي عن سبب وعوده بمكافأة لاعبي الفريق فرد أنا ضامن الهزيمة!
مساعد الإداري أضاع (الكارنيهات) ولكنه بدا مرتبكاً ويعلن ذلك أمام الصحفي الذي كشفه، ولكن بطريقة (استر علي).
المدرب العربي في الفريق الكبير صدَّق ما قيل له عن المهاجم الهداف الغائب ليخسر الفريق مهاجماً مهماً.
المدرب نفسه وبضغوط إدارية يتم محاسبته على ما يقول ولكن ماذا لو كان (خواجة) كالذي سبقه؟!
|