Friday 7th May,200411544العددالجمعة 18 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كل جمعة كل جمعة
صالح الهويريني
الهلال في مهمة صعبة..

** ويبقى الملفت للانتباه هو ذلك المستوى المتدني الذي كان ولاشك مفاجئاً وارتسم من خلال هذه المباراة على أداء الفريق الزملكاوي، لكن السؤال: هل الهلال أصبح قادراً وعلى الدوام على إسعاد جماهيره مثلما حدث ذلك وبفعل ما تحقق له من خلال مباراته أمام الزمالك؟.. أم أن تدني المستوى لدى هذا الفريق المصري يومها كان هو السبب بعد إرادة الله في هذا الذي حدث وتحقق في النهاية للهلال؟
** لاشك أن المهمة الهلالية في مباراة الإياب أمام الزمالك لن تكون سهلة إطلاقاً بل وأكثر من ذلك، ويظل برأيي هدوء الأعصاب من لدى لاعبي الهلال، وعدم أيضاً الاكتراث بالاستفزازات التي لا يستبعد حدوثها تجاههم سواء من داخل الملعب أو خارجه أمراً مطلوباً ومن شأن العمل به أن يساهم على الأقل في خروج فريقهم من المباراة بالتعادل الذي يضمن له رسمياً وبصفة أكيدة التأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال العرب، لاسيما وأن فوز الزمالك بنتيجة هذه المباراة وإضافة إلى كونه يمثل رد اعتبار أمام جماهيره الغاضبة فهو يظل أيضاً فوزاً مطلوباً تفرضه حاجته وذلك في إطار مساعيه نحو بلوغ الدور نصف النهائي..
** أحد الإخوة المصريين عبر ال (اي ار تي) قال إن تكليف الحكم الدولي التونسي الجنسية هشام قيراط بإدارة مباراة الهلال والزمالك كان (غلطة) ارتكبتها لجنة الحكام العرب وذلك بحجة أنه يرى (ياساتر) أن مدرب الفريق الهلالي أحمد العجلاني جنسيته هو الآخر تونسية، فرد عليه (جمال الغندور) بإجابات منطقية وواقعية وتدحض في النهاية مثل كل هذه الافتراءات.. لنرتقي قليلا بمستوى تفكيرنا...
** حسن العتيبي مستواه يتصاعد من مباراة لأخرى، وبدا واضحا أنه استعاد جزءا كبيرا من ثقته في نفسه.. فهل تمنحه جماهير الهلال من جهتها كل ثقتها؟.. أم أن الثقة المطلوبة مازال لها شروطها التي ربما لم تكتمل في حسن رغم تصاعد مستواه واستعادته لجزء كبير من ثقته في نفسه!!
** تراوري لايمكن التنبؤ بما سيفعل.. هكذا كشفت لنا الكثير من المباريات، لكنه إجمالا برأيي مازال أقل من طموحات فريق بحجم الهلال..
** يتتبعون الهلال حسدا وغيرة، ويحاولون وبأساليب عفا عليها الزمن أن يشوهوا انتصاراته حتى على مستوى الصغار وذلك في الوقت الذي كان من واجبهم أن يلتفتوا إلى مصالح فريقهم وقاعدته الهشه لعل ذلك يعيده إلى جادة الهلال - أقصد جادة البطولات- والتي غابت طويلا عن أجوائهم!!
عبدالغني بريء!!
** حسين عبدالغني أخطأ عندما توجه صوب الجماهير الاتحادية للابتهاج بفوز فريقه، لكن مرزوق العتيبي عالج خطأ عبدالغني بخطأ آخر وأكبر منه عندما راح وبصورة بشعة يعتدي عليه، ويبقى المثير للاستغراب أن عبدالغني نفسه الذي يعد ولاشك هو أساس المهزلة التي حدثت خرج مثل (الشعرة من العجين) من عقوبات الاتحاد العربي وكأنه كان بريئا مما حدث رغم أن الواقع يقول عكس ذلك.
** باسم اليامي في صورة جميلة ومعبرة ظهر عبر شاشة التلفاز وهو يقبل رأس مدير الكرة الأهلاوية الخلوق طارق كيال، لكن في الطرف الآخر وفي صورة مناقضة شاهدنا عراكاً بالأيادي ومشادات كلامية بين بعض لاعبي الأهلي والاتحاد.. وا أسفاه!!
** في الأهلي والاتحاد اتبع البعض طريقه (قابل الصياح بالصياح تسلم) في أحاديثهم وذلك تعليقاً على أحداث الشغب والمهزلة التي حدثت وبهدف رغبة كل طرف في تبرئة نفسه، فجاءت العقوبات من لدى الاتحاد العربي بصورة ربما لم تجسد الواقع ووفق ما حدث..
(ماتت) إبداعات الكرة
** منذ بداية الأسبوع الماضي وتحسبا لطرحه في الأسواق خلال أقرب فرصة تم الشروع مجدداً في إعادة عملية إنتاج جادة لشريط الفيديو الذي يحكي الحياة الكروية للفيلسوف يوسف الثنيان، والحمدلله الأمور تسير على ما يرام، وإن شاء الله في غضون الأيام القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من عملية إنتاجه قبل نسخه ومن ثم طرحه في الأسواق.. عندما تشاهدون (شريط يوسف) ستدركون مجدداً ووقتها بل وبما لا يدع مجالا للشك أن فنون كرة القدم وإبداعاتها وأيضا متعتها قد (ماتت) باعتزال الثنيان.. يا خسارة رحل يوسف ورحلت معه كل الإبداعات.. والفن الكروي البديع الذي لم ولن يقدمه سواه..
خواطر.. خواطر
** في مباراة العين والأهلي خلال الدوري الإماراتي والتي انتهت نتيجتها بفوز الأول (6-4) احتسب حكم المباراة خلالها ست ضربات جزاء.. صورة مع التحية لبعض حكامنا.
** مهرجان اعتزال الثنيان سيتم تأجيله إلى بداية الموسم المقبل.. هكذا أتوقع!!
** حوار النجم الكبير سامي الجابر في (الجزيرة) كان متميزاً ورائعاً.. شكراً للزميل المالكي الذي أجرى الحوار!!
** كما كان متوقعاً فقد خرج النصر من الموسم الحالي دون أن يحقق بطولة، وكما هي عادته طيلة المواسم الماضية.. ابحثوا عن العلة الحقيقية يانصراويين!!
** عاهدوا جماهيرهم بالحصول على البطولات الثلاث فكانت النتيجة (صفر)!!
** مشكلة النصر أنه ينافس فرقا أقوى منه على تحقيق البطولات، ولهذا السبب لا غرابة في أن يتواصل غيابه عن منصات التتويج لثمانية مواسم!!
** مازالت انتكاساته.. ونكاساته تتواصل.. فهل بقي شيء من عالميته المزعومة!!
** كأني بالهلاليين يقولون يا خسارة خرج النصر من المربع باعتبار أنه أسهل من الأهلي..
** بقي أن أقول: محسن صالح مدرب كبير ولا أحد يشك في إمكانياته التدريبية ولكن مشكلته أنه جاء إلى تدريب فريق لا يساعد على بلوغ النجاحات.

SALEHH2001@YAHOO.COM


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved