Friday 7th May,200411544العددالجمعة 18 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خانهم غباؤهم ونجحت (الإخبارية)!! خانهم غباؤهم ونجحت (الإخبارية)!!
صلاح مخارش - جدة

مع كل طلقة نار من فوهة بندقية إرهابي نحو مواطن او رجل أمن يزداد (بُغض) الناس لهذه الفئة الضالة المنحرفة عن الطريق الصحيح فما بالكم عندما لا تكون العملية طلقة نار ولكنها انفجار ضخم كانفجار (الوشم) الذي ادمع وابكى شيوخاً ونساءً واطفالاً وشباباً وزاد حقد الناس على هؤلاء (الخارجين) عن الصواب وزاد حب الناس لرجال الأمن بل ان كل مواطن ومقيم تابع وشاهد الانفجار المروّع في (الوشم) اعتبر نفسه رجل أمن بالفعل، لذلك فإن الانفجار الأخير وما سبقه من احداث خلال اسبوع مضى جعل الجميع اسرة واحدة متكاتفين يداً واحدة نحو استئصال ذلك الورم الخبيث الذي داهم مجتمعاً آمناً لم يكن يوماً يعرف مثل هذا المرض.
إن الإرهابيين خانهم فكرهم وتفكيرهم المنحرف هذه المرة كما هو في مرات سابقة ولكن هذه المرة كان أكثر فبقدر ماكان الانفجار شديداً في موقعه بقدر ما اعطانا حباً شديداً واشد من الانفجار لرجال الأمن المخلصين الذين ادركنا الآن وأكثر من أي وقت مضى حجم اخلاصهم لحمايتنا من فئة طغت واجرمت في انحراف افكارها بل اصبحنا الآن ندقق أكثر واكثر في ملامح وجوه المطلوبين امنياً سواء كانوا تسعة عشر او ستة وعشرين أو حتى مائة وأكثر فهؤلاء اثبتوا الآن وب(غباء) انهم يحملون همّاً وفكراً واحداً الا وهو قتل كل انسان مسلم سواء كان طفلاً، مسناً، أختاً، زوجة، شاباً.
وانكشفت بعمليتهم الأخيرة كل خدعهم وافكارهم فأين هم الاجانب الذين يريدون ان يخرجوهم من جزيرة العرب.. هل هم في إدارة مرور الرياض أم في مرور المربع أم في مرور جدة أم في مرور المعارض؟؟!
الآن اتضحت الأمور أكثر من اي وقت مضى واصبح (المجرمون) يتخبطون نتيجة لاحتضارهم بعد ان (باتوا) داخل نطاق مظلم لم يستطيعوا الخروج منه إلا ب(تفجير) انفسهم وتقطيع اجسامهم إلى اشلاء متناثرة امام أي مقر يصادفهم حتى لو كان مدرسة اطفال او مقراً للعجزة والمسنين.
* فاصلة:
- غباء الفئة الضالة في الداخل ومن يصفق لها (خلف المايكرفون) في بعض الجحور بالخارج قدّم لنا إعلاماً قوياً منطلقاً من الداخل إلى الخارج... شكراً ل(الإخبارية) السعودية التي وقفت بالمرصاد منذ ظهر يوم الأربعاء قبل الماضي ضد (تشويش) الآخرين!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved