بمناسبة انعقاد ندوة السياحة في المملكة
عدد من المسؤولين لـ«الجزيرة »: الأعمال الإرهابية لن تؤثر على مستقبل السياحة في المملكة

  * الرياض - متابعة عبد الرحمن المصيبيح:
أكد عدد من المسئولين والمواطنين أن الأعمال الإجرامية والإرهابية التي قامت بها فئة ضالة ومنحرفة لن تؤثر على مستقبل السياحة في المملكة .. وقالوا ان هذه الفلول المجرمة التي أزهقت الأرواح وقتلت الأبرياء وروعت الآمنين قد بدأت تتساقط واحد تلوا الاخر بفضل من الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن البواسل.
وأكدوا في حديثهم ل(الجزيرة) أثناء انعقاد ندوة السياحة في المملكة التي افتتحها أمس الأول الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير الرياض ان السياحة تشهد ازدهاراً وتطوراً والحمد لله في كافة مناطق المملكة وهذا بفضل الله ثم بفضل اهتمام حكومتنا الرشيدة معلقين آمالاً كبيرة على هذه الندوة وما سوف تتواصل إليه من توصيات في غاية الأهمية نحو السياحة ومستقبلها في المملكة وأمور أخرى جاءت من خلال هذه اللقاءات.
في البداية تحدث ل(الجزيرة) سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله آل سعود نائب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة قائلاً: أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والتقدير لسمو سيدي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض لرعايته هذه الندوة نيابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -حفظه الله-.
وحقيقة أي مناسبة سياحية سواء على شكل مؤتمرات أو مشاركات خارجية أو فعاليات داخلية لا شك أنها تعد خطوة إلى الأمام في السياحة في المملكة وهذه الندوة ندوة مهمة لأنها تتحدث عن مقومات السياحة في المملكة وهي تزخر بمقومات سياحية جبارة تستطيع أن تنافس على مستوى دولي جميع دول المنطقة الموجودة ، المملكة يوجد بها أكثر من (11) ألف موقع سياحي وتتميز بما يزيد على (6) أنماط سياحية مختلفة وبالتالي نجد أن المملكة لها ميزة نسبية عن بعض المناطق.
ويقول الدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمناطق : أولاً المملكة حباها الله سبحانه وتعالى بنعمة الأمن والامان والطمأنينة وهذا مشهود به لها عالمياً. وأهم شيء هو أمن الحرمين الشريفين وأمن الحجاج والمعتمرين والزوار.
ويقول الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي: لا اعتقد ان هذه الأحداث والأعمال الإرهابية والإجرامية سوف تؤثر على السياحة في المملكة حيث حصلت هناك حوادث في عدد من دول العالم المشهورة بالسياحة مثل إسبانيا ولم تتأثر لأن الناس أصبح لديهم وعي وهم يعرفون أن مثل هذه الأعمال الإرهابية مصيرها إلى الانكماش .
ومن جانبه قال: الدكتور عبد العزيز حامد أبو زنادة الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية ان هذه الأحداث أمر طارئ لن تؤثر على استقرار وأمن بلادنا وأن الله سبحانه وتعالى حامينا من كل هذه الأشرار.
وتطرق الأستاذ الغامدي إلى هذه الندوة فقال: انها مهمة لعدة نواح، الناحية الاولى انه لابد من التعاون بين الجهات التنفيذية والجهات الأكاديمية لأن هذا دائماً يعطي تطويراً مستمراً ويجب أن نعرف ماذا يقول الأكاديميون ونقارنه بواقع العمل التطبيقي ونطور انفسنا باستمرار. والشيء الثاني ان الجامعة منذ بداية الهيئة العليا للسياحة كانت متعاونة جدا في أمور كثيرة فهي أمدتنا بالخبرات وبمجموعة من الأساتذة الممتازين الذين ساهموا في وضع إستراتيجية تنمية السياحة في المملكة . ومثل هذه الأمور تحصل في كثير من الدول ورجال الأمن لعبوا أدواراً بطولية مميزة في وجه هؤلاء الشرذمة من الإرهابيين.
وأسأل الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وان يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار انه سميع مجيب.
وحول انعقاد هذه الندوة في رحاب جامعة الملك سعود قال الدكتور محمد المقيرن: بطبيعة الحال جامعة الملك سعود كصرح أكاديمي وأكبر جامعة وأول جامعة في المملكة لابد ان يكون لها إضافات ووجود وتواجد لطرح مثل هذه الأمور ولمناقشتها وللنظر إلى جميع العوامل التي تؤثر في برامج السياحة التي تتجه لها المملكة .