* الرياض - عمر اللحيان - عبدالمحسن الحارثي:
أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعلاقات الخارجية والمكتبات الدكتور إبراهيم المسند أن مشروع القراءة للجميع حقق نجاحاً كبيراً خلال تطبيقه العام الماضي وفي الإدارات التي نفذته هذا العام حتى الآن وقال د. المسند ل(الجزيرة) ان الوزارة لم تحدد هذا العام وقتاً موحداً لتنفيذه هذا العام كما عمل العام الماضي وذلك بهدف إتاحة المجال أمام كل إدارة لتنفيذه في الوقت المناسب لها بما يضمن نجاحه وتنفيذه بصورة فاعلة مشيراً إلى أنه تم توحيد تنفيذه العام الماضي لابرازه إعلامياً.
وأكد د. المسند أن الوزارة قامت بدراسة المشروع وتوصلت إلى أنه حقق نتائج مميزة شجعتنا على الاستمرار في تنفيذه وتطويره.
وعن توجه الوزارة ليكون هذا المشروع مشروعاً وطنياً قال إنه منذ البداية كان التوجه أن يكون فعلاً مشروعاً وطنياً تشارك فيه مختلف الجهات وقد تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية وعقدت اجتماعا واحدا ورفعت المقترحات للمقام السامي الذي أكد أهمية هذا المشروع ووجه بتوطينه في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهناك أمانة لهذا المشروع في المكتبة وسمي (مشروع تحديد الصلة بالكتابة والقراءة).وعوّل د. المسند على مكتبة الملك عبدالعزيز في إنجاح هذا المشروع لما لديها من امكانات وخبرات ستساهم في الارتقاء به وتحقيق أهدافه.وعن الجديد في مجال المكتبات بالوزارة بعد انضمام المكتبات العامة لوزارة الثقافة والإعلام أوضح أنه لم ينضم لوزارة الثقافة سوى المكتبات العامة وعددها 80 مكتبة وبقيت لدى الوزارة المكتبات المدرسية مبيناً أن لدى الوزارة مشروع المراكز الثقافية للأحياء والمنتديات الثقافية التي أقيم عدد منها هذا العام وركزت موضوعاتها حول عدد من الجوانب التربوية وذات الصلة بالمجتمع كالحوار والغلو والتطرف ونحو ذلك وسوف تستمر الوزارة في إقامة هذه المنتديات في جميع إدارات التربية والتعليم.
|