Friday 7th May,200411544العددالجمعة 18 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شاطئ شاطئ
(وجدان) (المفيريج) (الصالح).. ما ذنبكم؟!
عبد الله الكثيري

في لحظة (مجنونة) روَّعتنا فيها أيادي الغدر الآثمة فقدنا إلى الأبد براءة الطفولة في (وجدان) التي كانت تلهو وتلعب خلف سور منزلهم، وخسرنا واحداً من ألمع رجال الصحافة الرياضية خلقاً وديناً إبراهيم المفيريج وبكينا رمزاً من رموز المرور العقيد عبدالرحمن الصالح والنقيب الدوسري وغيرهم رحمهم الله من الأبرياء الذين لا ذنب لهم فيما اقترفته يد الغدر المتجهة إلى جهنم بإذن الله، هذا غير الخزي والعار والفضيحة في الدنيا!!
إني أتساءل هنا وبمرارة: ماذا تريدون منا أيها (الأوغاد)؟! ماذا تريدون منا يا أنذال البشر ويا خفافيش الظلام؟! ماذا تريدون من وطننا وأهلنا ووحدتنا؟!
لن ينفعكم الهائم على وجهه في الجبال هو وأتباعه ومَن ناصره على قتل المسلمين وترويع الآمنين في كل مكان، فمصيره إلى الزوال اليوم أو غداً أو الذي يليه!!
وأقول: لن ينفعكم (المحرِّض) والفأر الذي يختبئ في بلاد الكفار والذي ستكون بحول الله خاتمته أفظع مما حدث في يوم الاربعاء الأسود في الوشم!!
أيا هؤلاء، ويا مَن اخترقتم الصفوف وحاربتم وطنكم الذي ترعرعتم وعشتم من خيره فهل ترضون أن يموت مواطن مسلم بريء بسبب جنونكم؟!
أيا هؤلاء إني أسألكم بربكم ما ذنب الاطفال الذين تيتموا بسبب فئة ضالة حاقدة على الوطن واهله وحكومته البارة؟! فئة لم تراعِ لدم المسلم حرمة، فئة غسلتم أدمغتها بأفكاركم الدنيئة، فهل هذا هو جزاء الوطن واهله؟!
حتى بيوت الله لم تسلم من عبثكم!!
ومنارات العلم اهتزت من افعالكم!!
ثقوا أيها (المجانين) والخارجون أنه لن تهتز شعرة في هذا الكيان من كيدكم، وأننا في الآخر سننتصر عليكم وسنهزمكم شر هزيمة، ونحن يد واحدة في وجوهكم، ولن نساوم لحظة واحدة في الوطن او الاهل او القيادة الغالية، فكلنا (كل) لا يتجزأ، وسنقف لكم بالمرصاد حتى نجتثكم من الوجود، ومن أجل الدين والوطن وولاة الأمر نرخص دماءنا وكل ما نملك لأنكم عدونا الاول والاخير، ولن نتنازل عن النصر بحول الله وقوته مهما كانت الفواجع، ومهما كان الترويع، ونحن في نفس الوقت مستعدون للشهادة من اجل كرامة الدين والوطن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved