* الطائف - مكتب الجزيرة:
* أخيراً.. وبعد عشرات السنين حطت الشجرة العجوز عصا ترحالها مع الأيام، فاستقرت على حافة طريق عام، في وادي آل عمر ببلاد ثمالة، يقف عليها المارة، ويتصور معها المفتونون بالدلالات الفنية، لجذع شجرة كانت فتية..!!
* ذات صباح باكر، وقفت عليها أصوّرها بالكاميرا من كافة الجهات، وأقيس محيطها الكبير اللافت، إلا أن رجلاً عجوزاً كان يرقبني بارتياب، فلم يحتمل السكوت، ربما لما يربطه بهذه الشجرة من معايشة في هذا الوادي الأخضر، وعندما قرر مهاجمتي على مايبدو انسحبت في هدوء مخلفاً ورائي أعظم جذع يربض في استرخاء تام في الشمس.
|