المشاركون في أعمال ندوة عناية المملكة بالسنة والسيرة النبوية:
كتب ونشرات الفئة الإرهابية الضالة فتنة وضلال

  * المدينة المنورة - الجزيرة:
استنكر المشاركون والمشاركات في ندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية) أعمال الفئة الضالة التي روعت المسلمين وأخلَّت بالأمن الذي يسود ربوع المملكة العربية السعودية وغيرها من بلاد المسلمين، وعدُّوا ما يصدر عن تلك الفئة من كتب، ونشرات مقروءة، أو في الإنترنت تحض على القتل، والفتنة ضلالاً علمياً وتصرفات هذه الفئة طيشاً، وعماية، وجهلاً بحقائق الأمور الشرعية المبنية على الكتاب والسنة، ورأوا أن مسؤولية مواجهة هذه الفئة، وتوعية الناس بأخطارها مسؤولية ملقاة على الجميع.
وأكد المشاركون والمشاركات في الندوة أن الانحراف عن الكتاب والسنة والغلو في الدين سبب للبلاء والنزاعات، وهذا ما ظهر جليا في الأحداث المؤسفة التي وقعت في المملكة من فئة شاذة ضالة تنكبت عن النهج القويم، فترتب على ذلك دخولها في مسالك مضلة وطرق مظلمة، فاتخذت التكفير، والتفجير، والإفساد مقصداً لها، فأهلكت نفوساً معصومة، وأرهبت الآمنين المطمئنين، ودمرت الممتلكات الخاصة والعامة، فانطبق عليها قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ}.
جاء ذلك في (بيان المدينة) والبيان الختامي والتوصيات التي صدرت في ختام أعمال الندوة ظهرأمس الخميس السابع عشر من شهر ربيع الأول1425هـ، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في فندق المريديان بالمدينة المنورة بعد اجتماعات استمرت ثلاثة أيام.