* القاهرة مكتب الجزيرة أحمد سيد:
طالب المشاركون في المؤتمر العربي الثاني للإدارة المحلية بضرورة تفعيل كفاءة نظمها وآلياتها خاصة تلك التي يتعامل معها المواطن العربى.
وأكدوا ختام المؤتمر الذي اختتم أعماله مؤخراً بالقاهرة على أهمية توسيع نطاق المشاركة المحلية بحيث يشمل معظم السكان في المحليات مع الأخذ في الاعتبار القيم الاجتماعية السائدة في كل قطر عربي، وتشجيع مشاركة المرأة فى التنمية المحلية بإثراء برامج محو الأمية أو رعاية الأمومة والطفولة أو الخدمة التطوعية.
وأكد الدكتور محمد الطعامنة منسق عام المؤتمر ومدير إدارة البحوث والدراسات بالمنظمة العربية للتنمية الادارية أن المؤتمر شارك فيه لفيف من قيادات الإدارة المحلية في الدول العربية خاصة من السعودية والإمارات وقطر ومصر والكويت وسوريا والأردن.. مشيرا إلى ان المؤتمر استهدف التعرف على واقع الهياكل التنظيمية لوحدات الإدارة المحلية وآفاق تطويرها.
والوقوف على آفاق التعاون والشراكة بين الوحدات المحلية من جهة والقطاع الحكومي من جهة أخرى، وبيان أدوار رؤساء الوحدات المحلية والتحديات التي تواجههم في إدارة المجالس المحلية، واستعراض سياسات التمويل وأساليب وأنماط تنمية الموارد المالية الذاتية للمجالس المحلية.
التجربة السعودية
ويذكر الدكتور أحمد بن محمد السناني وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المناطق بالمملكة العربية السعودية ان التجربة السعودية في الإدارة المحلية تعتبر من أفضل التجارب العربية المحلية من حيث تسخير الدولة لكل جهودها لخدمة المواطن السعودي ورصدها الميزانيات الضخمة لتعليمه ورعايته وتأهيله ليأخذ مكانه الطبيعي في سوق العمل وتشجيع الجهود الوطنية المحلية بصفة خاصة على تقلد المناصب المحلية.. مؤكداً ان الحكومة طورت من قوانينها وتشريعاتها كي يعتمد المواطن المحلي على ذاته فى سياق ما تقوم به الدولة من دور رائد لتقديم الخدمات الأساسية للمواطن المحلي وقد انعكس هذا الدور في القوانين والتشريعات المتعاقبة بهذا الصدد وتطوير آليات سوق العمل وزيادة مساهمة القطاع الخاص في استثماراته فى مجاله التعليمي والتدريب المهني والتوسع في برامج تدريب الكبار والعمل على تنويع اقتصاديات المناطق مع الاستغلال الأمثل لمميزاتها النسبية وبما يعزز التكامل بينها.
|