* واشنطن - ( أ .ف .ب):
وصف وزير الخارجية الامريكي كولن باول جزيرة برخيل - ليلى التي كانت موضوع خلاف في شأن السيادة عليها بين المغرب واسبانيا وقادت البلدين إلى شفير الحرب في 2002، بأنها (جزيرة صغيرة تافهة).
وقد تم التوصل إلى حل المشكلة نتيجة جهود دبلوماسية كثيفة استمرت بضعة أيام وقام بها باول شخصياً.
وفي مقابلة صحافية نشرت يوم الأربعاء، تحدث باول عن (تلك الجزيرة التافهة التي اضطررت إلى الاهتمام بها قبل سنة ونصف). وأضاف (هي لا تعتبر حتى جزيرة، إنها صخرة).
ثم أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر انه حتى ولو كانت الجزيرة صغيرة، (لكننا تعاملنا مع الخلاف نفسه بكثير من الجدية).
وأضاف (في الواقع، لم تكن جزيرة صغيرة تافهة، لأنها كانت موضوعاً من الدرجة الأولى لحليفين بالغي الأهمية).
وقد اندلعت أزمة الجزيرة في 11 ايلول - سبتمبر 2002 عندما نشر المغرب اثني عشر جنديا على هذه الصخرة غير المأهولة التي تبعد اقل من 200 متر عن الساحل الاطلسي.
وتدخلت اسبانيا عسكرياً لاخراج الجنود، معتبرة ان الخطوة المغربية خرقت وضعا ينص على عدم وجود أي قوة على الجزيرة.
وقال باول انه أمضى يومين (للعمل فقط حول مشكلة هذه الصخرة).
وأضاف (عملياً، لم تتحدث الصحافة عنها، وهي في الواقع ليست موضوعا جذاباً، لكن هذه هي الدبلوماسية).
|