* بغداد - د.حميد عبد الله:
كشفت مصادر في جهاز المخابرات العراقي الجديد عن تسلل مجاميع من المقاتلين الشيشان إلى الأراضي العراقية ومشاركتهم في القتال ضد القوات الامريكية.
وأفادت المصادر ان المقاتلين الشيشان دخلوا العراق عبر الأراضي الجورجية والأذريبيجانية موضحة ان مشاركة الشيشانيين في الحرب ضد قوات الاحتلال الأمريكي تأتي كنتيجة للفوضى السياسية والأمنية التي يشهدها العراق ولكون الحدود العراقية ما زالت مفتوحة على مصراعيها أمام كل من يريد العبور إلى العراق لأي سبب ولأي هدف كان.
وأكدت المصادر ان دخول مجاميع من المقاتلين الشيشانيين إلى العراق ليس بالأمر الغريب خاصة وان الأراضي الجورجية والأذريبيجانية وبعض الدول المتاخمة للشيشان أخذت تشكل مصدراً أساسياً لرفد الحركة الانفصالية الشيشانية بالأسلحة والأموال. وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قد قال في وقت سابق ان انخفاض حدة نشاطات المقاتلين الشيشان خلال الفترة الأخيرة يعود إلى تصاعد ما وصفه بالحركة الإرهابية في العراق وأفغانستان الأمر الذي يؤكد على نزوح مجموعات من المقاتلين الشيشان إلى كل من العراق وأفغانستان باعتبارهما ساحتين ساخنتين في المنطقة وفي العالم. من جهة أخرى كشفت مصادر في حركة حزب الله العراقي ان الإدارة الامريكية أكدت للمعارض العراقي السيد ليث كبة ان 3 من أعضاء مجلس الحكم كانوا وراء توريط السفير بول بريمر في دخول مواجهات مسلحة ضد أنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وقالت مصادر حزب الله ان أعضاء مجلس الحكم الثلاثة صوروا لسلطات الاحتلال ان المواجهات مع جيش المهدي لا تستغرق سوى يومين بعدها يكون أنصار مقتدى الصدر قد قتلوا أو فروا غير ان هذه الحسابات لم تكن دقيقة كما أثبت الواقع ذلك الأمر الذي جعل سلطات الاحتلال تعيد النظر بحساباتها وخططها وخاصة في قضية المواجهة مع جيش المهدي واجتياح مدينة النجف.
|