مظاهرات الطلاب تجتاح أمريكا

في مثل هذا اليوم 6 مايو من عام 1970م، أغلقت مئات الجامعات عبر الولايات المتحدة أبوابها بعد انضمام آلاف الطلبة إلى الاحتجاج الجامعي الوطني، الذي جاء كرد فعل لقتل أربعة طلاب في جامعة (كينت ستيت) على يد رجال الحرس الوطني أثناء مظاهرة احتجاج في حرم الجامعة على قرار الرئيس نيكسون بارسال قوات أمريكية وفيتنامية جنوبية إلى كمبوديا. وبعد تلك الحادثة بأربعة أيام، قتل أيضا طالبان وأصيب 12 آخرون في مسيرة طلابية بجامعة (جاكسون ستيت كوليدج) بولاية مسيسيبي عندما فتحت الشرطة النيران على عنبر نوم للسيدات بمبنى الجامعة.
وقام حاكم ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت رونالد ريجان بإغلاق جامعة كاليفورنيا حتى الـ11 من مايو مما أثر على ما يفوق 280 ألف طالب في 28 كلية مختلفة.
وانضمت الكليات وإداراتها في مختلف الانحاء إلى الطلاب في احتجاجاتهم حيث أغلقت 536 كلية أبوابها تماما، منها 51 كلية ظلت مغلقة حتى نهاية العام الدراسي.
وأكد متحدث رسمي باسم اتحاد الطلاب الوطني آنذاك أن أكثر من 300 كلية قاطعت الفصول الدراسية.