ترى الإسلام والمسلم يحارب شلة الارهاب
وبأعلنها على روس الخلايق في منابرها
يا كم روع نفوس آمنة توفي مع الطلاب
سبب ناس دعاها ابليس لين اعمى بصايرها
وش ذنب الآمن اللي يحسن الاعمال باستجواب
وش ذنب اهل الوطن في دارها تهدم عمايرها
وش ذنب الامن حراس الوطن عن كل ضرس وناب
رجالٍ ترقد العالم ولا ترقد نظايرها
رعى الإرهاب يعقب ويخسأ واسود سواد غراب
لحيث أن الخيانة طبع الأنذال ومسايرها
خان الدين الحنيف وخان دارٍ خيرها جذاب
بعد ما ضمته عوّد بغدراته يفجرها
عصى الله والرسول وخاب سعيه يوم حظه خاب
وعصى والي الأمر والله يبطل كيد غادرها
وحنا للوطن بأرواحنا واموالنا جلاب
رجالٍ للمليك اليا دعا تحمى مشاعرها