* حائل - عبد العزيز العيادة:
أنهى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية معاناة حديثة الإسلام التي انفردت الجزيرة بنشر تفاصيل قصتها وتهديدات أفراد أسرتها المسيحية بقتلها بعد دخولها الإسلام وزواجها بأحد المقيمين المسلمين من نفس جنسيتها وإنجابها منه طفلة ، حيث جاءت موافقة سموه بنقل كفالتها إلى زوجها والبقاء بجانبه تفاعلاً مباركاً من سموه مع حديثة الإسلام وتقديراً لظروفها ولسلامة طفلتها حسب ما تفيد به .
وقد أوضح مدير جوازات منطقة حائل المقدم ناصر السديس ان إجراءات نقل الكفالة قد تمت لزوجها حسب أمر سموه الكريم منوها باهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه لكافة المقيمين على أرضها ومعربا عن تقديره للوقفة الكريمة من سموه مع المقيمة حديثة الإسلام مؤكداً أن هذا ليس مستغرباً من سموه بما عرف عنه من وقفات دائمة كريمة.
في حين أكد مدير توعية الجاليات بمنطقة القصيم الشيخ عبد العزيز التويجري أن ولاة الأمر بهذه البلاد المباركة سباقون للخير دائما وما موقف الأمير نايف بن عبد العزيز مع هذه الأخت المسلمة إلا مثال واضح لهذا التوجه. وقال الشيخ التويجري انني وان عبرت بصفحة كاملة او عدة صفحات على صدر الجزيرة التي سعت بهذا الفعل الخيري المبارك فان ذلك لن يفي سموه ولن تعبر عن مشاعرنا التي نكنها له ، واسأل الله أن يجعل هذا العمل في موازين أعمال سموه الكريم .. كما جدد الشيخ التويجري ما أعلنه خلال تفاعله مع قضية حديثة الإسلام أثناء نشر الجزيرة لها بأنه على استعداد لنقل كفالة المسلمة حديثا وزوجها ولكنه اشترط المقابلة الشخصية أولا للزوج وتحديد العمل المناسب لهما باذن الله.
من جانبهما عبرت حديثة الإسلام وزوجها عن أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لله تعالى ثم لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على ما حظيت به هذه القضية من اهتمام من سموه الكريم وكافة الجهات المختصة ، كما عبرا عن شكرهما لكل من تفاعل مع القضية وسائر المسئولين والمواطنين من مختلف المناطق على هذه الأرض الطيبة المباركة ، مثمنين ل(الجزيرة) دورها الإعلامي وأهدافها السامية ووقوفها المتزن .. كما شكرا المنتديات ومواقع الإنترنت التي تفاعلت إيجابيا وقالا هذا ليس مستغربا على أهل هذه البلاد .
مختتمين بالقول ان طفلتي الصغيرة تشكركم من قلبها لان الله كتب لها عمرا جديداً بفضل الله ثم بوقفتكم المباركة.
|