مدخل:
يميني ليس تعرفني
يساري غائبة عن (الفعل)
أتساءل:
كفّ مَن هذهِ التي على خدي
***
من حياء الزنبق نهاراً
إلى افتضاح سرّه عند المغيب
ومن شغب الليمون إلى سكينة العنب
ومن هدأة الموت إلى حراك الحياة
اقف أبلهاً مستبلهاً مغمض العينين لفهم
دهشتي (المتأخرة)
سنة أخرى ياربّ - وأتوب...
عن الحامض من الكلام
والمالح من عرق الرجال
والجارح من صدق الأطفال
وأتسربل (بالعتمة) على باب أولها.. لأمحي ضوء السنة الكاذبة
أهندس سلالم فضائي غيمة غيمة علّ التفاصيل لا تعيق خطاي من اقتحام المطر
أتوخى حذراً صدأ المسامير في جسدي
وتشقق الخشب المتواري في أضلعي
وأعيد لضحكتي (خبل) المحب وبداهة الدمعة الحارقة
وأقول بأعلى صمتي:
لا لقصائد المترفين
ولا لمصائد الرابضين
لا للركاكة في جدول التقاعد النسائي
ولا لحقائب الصغار المثقلة بالقليل من العلم
والكثير من (التهلكه)
لا لفجاجة الكذب العلني ولا لفداحة الجسد المباح
لا لصغيرتي عندما تقفز من (طبقتها إلى طبقة جارتها في (المدرسة)
لا للقاتل التائب علانية ويعطي المنتحر حق المواطنة
لا لــ11 سبتمبر ولا لشعلة الحرية المطفأة
ولا لكل اللاءات التي مرّت..
فقد نسيت أن (نعم) هي السيدة الآمرة..
مدخل آخر:
ٍيساري تنهض فجاءة، وفجاءة تخاتلها اليمين،
فأسال مجدداً:
أي يدين هاته التي أحمل
ولمن في لعبة (الحوار) أُدين..!!
|