أشاد د. أنس محمد عبد الرحمن غوث رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالمدينة المنورة بالدور العظيم للمسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في تشجيع وتكريم حفظة كتاب الله من الناشئة والشباب من جميع مناطق المملكة، مؤكِّداً على ثمارها الطيِّبة في تخريج جيل يتخلَّق بأخلاق القرآن الكريم ويتنافس في حفظه.
وأضاف د. غوث أن المسابقة تعد دليلاً واضحاً وشاهداً صادقاً على الدعم السخي - مادياً ومعنوياً - من لدن ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة لخدمة كتاب الله عز وجل وتشجيع الناشئة والشباب من البنين والبنات على الإقبال على القرآن الكريم بالتلاوة والتجويد، والحفظ والعناية، والتدبر والتمسك بتعاليمه السامية، كما أنها تعطي دفعة قوية لحلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم نحو التقدم والارتقاء كونها عاملاً قوياً لإذكاء التنافس الشريف بين حملة كتاب الله وحفظته من البنين والبنات.
وأن المتأمل لازدياد أعداد الملتحقين بحلقات تحفيظ القرآن وللأعداد الكبيرة من الحفاظ الذين يتخرَّجون في هذه الحلقات سنوياً في مدن المملكة ومناطقها المختلفة ليدرك بجلاء الأثر الإيجابي لهذه المسابقة المباركة وللجهد الكبير الذي بذلته الدولة وتبذله - رعاها الله - في هذا المجال.
وإن مما يزيد المتأمل فرحاً وسروراً، ويستوجب منه شكراً وتقديراً ذلك الجهد الكبير وتلك الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في تقديم كافة الجوائز المالية لهذه المسابقة المباركة، والمتابعة المستمرة لها، وما هذا بغريب على ولاة الأمر في هذه البلاد التي هي مهبط الوحي ومحضن الحرمين ومأوى أفئدة المسلمين في جميع بقاع العالم.
|