أثنى المدير العام لمكتب نائب معالي وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الأستاذ عثمان بن عبد الله العبد الجبار على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات التي تبلغ قيمتها مليوناً ونصف المليون ريال تقدَّم سنوياً.
وقال سعادته - في تصريح صحفي بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم في دورتها السادسة- إنه بفضل من الله تعالى تهيأ لهذه البلاد المباركة قادة حريصون على حفظ كتاب الله ورعايته والعناية به وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله وأمده بعونه وتوفيقه - الذي أمر بإنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ليكون أحد أهم دعائم حفظ هذا الكتاب العزيز والعناية به.
وأضاف الأستاذ عثمان العبد الجبار أن إقامة مسابقات حفظ القرآن الكريم للبنين والبنات على مختلف المستويات الدولية ودعمها مادياً ومعنوياً يعد ضرباً من ضروب العناية بهذا الكتاب العزيز، مؤكِّداً أن جائزة سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات امتداد لهذه الرعاية والعناية وليس بغريب على سموه - حفظه الله - تخصيص مثل هذه الجائزة تشجيعاً للطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله، ورصد الجوائز، وتهيئة المناخ المناسب لها فسموه - حفظه الله - ذو مبادرات مشهودة ومواقف ملموسة في أعمال الخير ومجالات البر والإحسان، ومن هذه المجالات رعاية القرآن الكريم والعناية به، ودعم حلقه، وتشجيع طلابه مادياً ومعنوياً، لأن هذا الكتاب هو دستور هذه البلاد المباركة، وهو الذي تستمد منه أحكام الدين الحنيف، وهو شرع الله المطهر، فلذا كان هذا الاهتمام وهذه الرعاية والعناية.
وأبان أن سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز عندما أقر هذه الجائزة لحفظ القرآن الكريم إنما هدف إلى خدمة هذا الكتاب العزيز، ليكون في عقول أبنائنا وبناتنا محفوظاً ومعمولاً به، لذا لقيت هذه الجائزة القبول الحسن والشكر المتواصل والثناء والعرفان الدائمين من جميع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم كونها مشجعة للوصول إلى شرف التنافس في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده.
وفي ختام تصريحه، قدَّم الأستاذ عثمان العبد الجبار جزيل الشكر لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز على تفضله بتخصيص جائزة قيِّمة لحفظ القرآن الكريم ودعمه لها، وتقديم جميع جوائزها ورعايته واهتمامه الدائم المستمر بالقرآن الكريم وأهله، سائلاً الله - عز وجل - أن يتم نعمه الظاهرة والباطنة على بلادنا، وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.
|