* الرياض - جولة وتصوير - عبدالرحمن السريع:
إنه القتل،
وسواد.. الفكرة المارقة..
إنه.. العنف والتدمير وبؤس الطوية
إنه.. الإثم الذي لا يضاهيه إثم
فمن - قتل الأرواح -إلى تدمير الممتلكات، وزرع (القنابل)
ها هم.. يتصدون ويستهدفون
حياتنا - يغدرون - ويدمرون
ويروعون الخلق..
لا فرق لدى القتلة بين طفل وامرأة
ومسن ورجل.. فحقدهم - قد طال - البشر والشجر..
هذا ما خلفته الجريمة الغادرة في مبنى الإدارة العامة للمرور.. تنفث غلها(المشرك) بالبناء والتعمير والحياة في كل الأنحاء، يدعمها (الصهاينة) بالحقد على الإنسانية والأمان.. قلوبهم واجفة من النماء.. عرجاء اسودت بأفكار (شيطانية) زينت لهم حب شهوة القتل والدمار.
ثمة فاصل يحدهم من تعاطي الإنسانية التي ترملت بداخل أفئدتهم الصدئة.. بذات السيناريو تتخبط خطاهم وتتناثر وتتبعثر بداخلها المودة والرحمة والحياة.. هكذا تلعثمت مفردات الإنسانية لديهم.. وتنادى عندهم عمى يستمتع بلذة الدم والخراب.. يغشاهم موج مدلهم بالسواد أعمى أعينهم عن الحقيقة.. حقيقة أن كل الإنسان - طفلا كان أو هرما - دمه حرام.. ماله حرام نسوا بأن الله السلام.. هكذا علمنا القرآن الذين لم يقدروا حرمته.. فرموه - بقنابلهم - في الأرض.
|