رأس سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي اجتماعاً للمسؤولين التنفيذيين في شركات (سابك)، وذلك بفندق (ساس راديسون) بمدينة ينبع الصناعية.. حيث ألقى كلمة أشار فيها الى ان الاقتصاد العالمي يمر الآن بمنعطف خطير، جراء (العولمة) وانفتاح الأسواق، وقيام العديد من التكتلات الاقتصادية الدولية العملاقة، الأمر الذي يملي على أية شركة تريد البقاء حتمية مواكبة (رياح التغيير) التي تسود العالم بأسره، مؤكداً ان (سابك) ليست بمعزل عن العالم، وأنها مدعوة بإلحاح لتبني التغيير التطويري، الذي يساعدها على تنمية اسهاماتها الوطنية، وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية. وأوضح أن التغيير المنشود هو مفتاح الشركة الى المستقبل، لذا يجب ان يشمل جميع قطاعاتها، ووحداتها الاستراتيجية، والمركزية، ومختلف منشآتها ومرافقها، مستهدفاً مرونة وانسيابية العمليات وفق أطر منهجية مدروسة ترمي الى التطوير الدائم وتفعيل الأداء على كافة المستويات، وزيادة الإنتاجية وتجويدها، وخفض النفقات، وانتهاج كل السبل لتنمية عوائد الشركة وربحيتها.
وحث الماضي رؤساء الشركات ومسؤوليها وموظفيها على الاستجابة لمعطيات التغيير التطويري المأمول، والعمل فريقاً متكاملاً لتحقيق الأهداف المتوخاة وتوسيع دوائر الاتصال والتنسيق في هذا المجال مع وحدات العمل الاستراتيجية والمركزية في (سابك)، وتبادل الأفكار والآراء والتجارب، وتشجيع كل فكر مبدع يثري هذا الجانب الحيوي. وأكد الماضي ان (سابك) قادرة بإذن الله على احداث التغيير والتطوير واحتلال مركز متقدم في قائمة أكبر منتجي ومصدري البتروكيماويات في العالم، كما أصبح هناك اليوم عشرات الآلاف من العقول والسواعد الوطنية المؤهلة التأهيل العالي تقنياً وفنياً. وأشاد الماضي في ختام كلمته بالرعاية السديدة التي تحظى بها (سابك) من مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، والحكومة الرشيدة، مثمناً لشركاء (سابك) الدوليين اسهاماتهم على الصعيدين التقني، والتدريبي.
|