* نيودلهي - أ.ف.ب:
أدلى الناخبون الهنود بأصواتهم أمس الأربعاء في المرحلة قبل الأخيرة من الاقتراع التشريعي بالهند حيث شارك 107 مليون ناخب في هذه المرحلة التي تشهد منافسة حادة بين اليمين القومي والمعارضة اليسارية وادلى الناخبون باصواتهم في اكثرمن 108 آلاف مكتب للاقتراع لاختيار 921 مرشحا في 83 دائرة موزعة في سبع مناطق بينها الولايات الكبرى: اوتار براديش (شمال) وراجستان (شمال غرب) وميديا براديش (وسط) وبيهار (شرق).
وذكرت الشرطة الهندية صباح امس ان ستة من عناصر قوات الأمن وثلاثة من العاملين في مراكز الاقتراع جرحوا في هجمات تعرضت لها ثمانية مكاتب للاقتراع ليل الثلاثاء الاربعاء ونسبت إلى الحركة المطالبة باستقلال كشمير من الهند وكان مقاتلو كشمير الذين لا يعترفون بسيادة الهند على اقليمهم هددوا بقتل كل الذين يشاركون في الاقتراع.
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان مكاتب الاقتراع كانت خالية صباح امس الاربعاء في منطقة انانتانغ في كشمير حيث سجلت حوادث مساء الثلاثاء.
وكانت العمليةالانتخابية في الهند بدأت في20 نيسان -ابريل الماضي ويفترض ان تنتهي في الثالث عشرمن ايار-مايوباعلان النتائج التي ستحددالحزب الذي سيهيمن علىمجلس النواب الاتحادي والائتلاف الحكومي المقبل في نيودلهي وستجرى المرحلة الاخيرة من هذه الانتخابات الاثنين المقبل ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الهند اكبر ديموقراطية في العالم 670 مليون ناخب. وقد افادت استطلاعات الرأي التي اجريت عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في المراحل الثلاث الماضية ان حزب بهاراتا جاناتا القومي الهندوسي اليميني وحلفاءه يتقدمون على الاحزاب الاخرى، لكن نسبة مؤيديهم تراجعت بالمقارنة مع الانتخابات السابقة في 1999 وقد لا يشغلون الاغلبية المطلقة اي 273 مقعدا، في مجلس النواب.
وكان رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي الذي جرت انتخابات في معقله لوكناو (شمال) أمس دعا إلى هذه الانتخابات قبل خمسة اشهر من الموعد المقرر لها ليستفيد من الوضع الاقتصادي الجيد (تقديرات الحكومة تشير إلى نسبة نمو تبلغ 8% هذا العام) وجو الانفراج الاستثنائي مع باكستان.
|