* جدة - صالح عبدالله الخزمري:
المقياس لديه في أفضلية الشعر هو الجيد دون النظر إلى كونه (عمودياً، حراً، منثوراً) كان مهتماً بالإيقاع الشعري ومتصدياً للنقد ولم يهمل الزخرفة اللفظية.
ذلكم هو د. نور الدين صمود الشاعر والأديب التونسي الذي احتفت به اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه مساء الاثنين 7-3-1425هـ.
أدار الأمسية الأديب محمد علي قدس وقدم سيرة ذاتية للشاعر.
المساء جميل ومما عكره غياب الشيخ عبدالمقصود خوجة حيث تعرض لوعكة صحية وألقى كلمته الأستاذ حسين الغريبي نيابة عنه.
السيرة الذاتية
- الاسم: نور الدين صمود
- مولده: ولد في مدينة قليبية بتاريخ 6-7-1932م.
- مراحل تعليمه: تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، ثم المرحلة الثانوية بالزيتونة حتى حصل على شهادة البكالوريا عام 1955م.
- حصل على شهادته العليا في جامعة الأزهر (1955 - 1958م).
- واصل دراسته العليا في بيروت (1958م) وحصل على إجازة في الآداب والتاريخ من الجامعة اللبنانية عام 1959م.
حياته العملية
- عمل فترة في التعليم الثانوي ببعض الجهات التونسية ثم واصل دراسة المرحلة الثالثة حتى حصل على دكتوراه المرحلة الثالثة عام 1981م، وحصل على دكتوراه الدولة في جامعة الزيتونة عام 1991م.
- درّس في كليتي الشريعة وأصول الدين بالجامعة التونسية، وبالمعهد العالي للموسيقى.
نشاطاته الثقافية
- شارك في عدة مؤتمرات ومهرجانات شعرية في داخل تونس وفي كثير من البلدان العربية والبلدان الشقيقة، منها فعاليات في بغداد، دمشق، طرابلس، الجزائر، ومهرجان المربد بالعراق، ومهرجان الجنادرية بالرياض، ومهرجان مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ومهرجان الشعر العربي بالكويت، ومهرجان استروغا بيوغسلافيا سابقاً، ومهرجان بوشكين بالاتحاد السوفيتي سابقاً.. بالإضافة إلى تظاهرات أخرى عديدة.
- حاضر عن الشعر التونسي في كل من اليمن ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وفي مكتبة الأسد بالجمهورية العربية السورية، وغيرها من النشاطات المكثفة داخل تونس.
- دواوينه الشعرية: رحلة في العبير (ثلاث طبعات بداية من سنة 1959م) - نور على نور 1986م (طبعتان) - صمود : أغنيات عربية (1980م) - الشعر شمس القرون (1999م) - ألوان جديدة (2001م) - قدر الشعراء (2002م) وهو عبارة عن مختارات من شعره ترجمها إلى الفرنسية الأستاذ أحمد الرمادي.. كما نشر بمناسبة السنة الوطنية للكتاب 2003م دواوينه: غنيت للوطن - ديوان المغارب - ديوان المشارق- أغاني أفريقيا وأوروبا- أغاني الغواني- جدائل الحرير وجداول العبير.
- من أشعاره الموجهة للأطفال: طيور وزهور 1979م، و1984م - حديقة الحيوان 1991م.
- مؤلفاته النثرية: تبسيط العروض (طبعتان 1969م و 1986م) - العروض المختصر 1971 - 2003م (واحد وثلاثون طبعة أي كل سنة منذ صدوره) - دراسات في النقد والشعر 1982م- زخارف عربية 1976م- الطبري ومباحثه اللغوية 1987م- هزل وجد (طبعتان 1983-1988م) المسعدي وكتابه السد (أربع طبعات).
- نال جائزة الجامعة اللبنانية في مسابقة شعرية 1959م وجائزة لجنة التنسيق بالقيروان عن أحسن مجموعة شعرية 1967م، وجائزة بلدية تونس عام 1977م عن أحسن مجموعة شعرية، وجائزة وزارة الشؤون الثقافية 1982م عن ديوانه (صمود..) وجائزة أحسن نشيد لعيد الشباب 1990م، من وزارة الشباب والطفولة، وغيرها من الجوائز التي من أهمها الجائزة الوطنية في الآداب والفنون (في ميدان الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1995م) وهي أكبر الجوائز الثقافية التونسية... كما تقلد وسام الجمهورية الصنف الرابع والثالث، ووسام الثقافة الصنف الثاني والأول.
- له العديد من المؤلفات النثرية والشعرية التي تنتظر النشر.
- له نشاطات إذاعية وتلفازية كثيرة، ونشر شعره في معظم الصحف والمجلات التونسية وجميع انحاء العالم العربي منذ أواسط الخمسينات الميلادية.. كما كتبت عنه العديد من التراجم والدراسات.
- يتمتع بعضوية عدة جمعيات ولجان ذات علاقة بالثقافة والآداب والفنون.
كملة الشيخ عبدالمقصود خوجة ألقاها نيابة عنه أ. حسين الغريبي: يسعدني أن أرحب بكم في هذه الأمسية التي تزدهي بأحد أعلام الأدب والشعر في تونس الخضراء، الذي قدم منها خصيصاً لتشرفوا به في هذا اللقاء .. وباسمكم جميعاً أتوجه بالشكر والتقدير والترحيب لضيفنا الكريم معالي الدكتور نور الدين صمود، الذي تفضل بتلبية دعوة الاثنينية خصيصاً وتشريفها بتكريمه والاحتفاء به وبمسيرته العطرة في دنيا الكلمة.
في البدء.. أقول ويعتصرني الألم.. بأننا في الوقت الذي نسعد فيه بالمساهمة في البناء الحضاري، وتكريس الوجه المشرق لمنجزنا الثقافي، تأبى بعض الايدي الآثمة إلا أن تحمل معاول الهدم في محاولات يائسة لوقف مسيرة الخير والنماء، سالكة سبيل الإرهاب والعنف والتطرف لتحقيق مآربها المشبوهة، إلا أن الوطن أكبر من كيدهم بولاة أمره، وشموخه، وعزته، وولاء أبنائه شيباً وشباباً، رجالاً ونساء.. وبهذا النسيج المتماسك فإن الفئة الضالة لن تجد موطئ قدم بمشيئة الله لكي تعيث في الأرض فساداً.. رحم الله شهداء الواجب الذين قضوا نحبهم في العمل الإرهابي الذي شهدته الرياض وجدة مؤخراً فالجميع جنود لخدمة هذا الكيان الحبيب، كل في موقعه وتخصصه.. ونبض الحياة لن يتوقف قط بإذن الله.. نسأل الله لهم الرحمة والجنان، وأن يحفظ هذه الأرض موطناً ومسؤولاً ليؤدوا دورهم الذي أنيط بهم خدمة لعباد الرحمن الذين يسيرون في هذه الأرض هوناً، والذين اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.
الإخوة الأحبة:
لضيفنا الكبير وشائج صداقة ومحبة وإخاء مع كثير من رجالات الثقافة والأدب والفكر في بلادنا الحبيبة.. فقد عرف الترحال منذ مراحل طلب العلم .. واصبح خصلة أحسب أنه قبلها بارتياح لأنها تماهت مع ميوله الشخصية.. فهو ذو شخصية منفتحة بطبيعتها نحو الآخر.. وقد تواصل مع هذا المنتدى منذ وقت طويل في اكثر من مناسبة، وكانت له مداخلات وقرأ بعض قصائده المميزة على نخبة من رواد (الاثنينية) أثناء حفل تكريم شاعرنا الكبير الاستاذ محمود عارف (رحمه الله) بتاريخ 21-6-1403هـ الموافق 4-4-1983م، وهي كما تعلمون السنة الأولى لانطلاقة هذا المنتدى.
وإذ نسعد بتكريمه هذه الأمسية، فإنما نفتح صفحة جديدة في دفتر هذه العلاقات الوطيدة التي ظلت نشطة رغم بعد الشقة والشواغل الجمة التي تستأثر بجل أوقاته.. فهو أديب مطبوع، مفتون باللغة العربية، مولع بالشعر، مبدع في كثير من أغراضه، حتى انه غامر بدخول عالم الطفل ليخاطب وجدانه شعراً، وعندما أقول (غامر) فإنني لا أضع الكلمة جزافاً.. فقد وصف نفسه بهذه الصفة في قصيدته الموسومة (الطفل الخالد) حفياً بالطفولة، ناشداً الحرية مع الفراشات وبين الحقول.. وقد بدأ بهذا بنيان الصلة من مرحلتها الأولى.
ولشاعرنا الكبير صولات وجولات في عالم الشعر والنثر، وله رؤاه التي نختلف أو نتفق معه بشأنها ولكننا نحترمها، لأنه من عالم سبر غور الكلمة، وتعامل مع مختلف التيارات الأدبية، ونظم الشعر العمودي، وشعر التفعيلة، وتلاقحت أفكاره مع كثير من رواد الأدب والصحافة والفكر في مختلف الدول العربية، وغيرها من الدول الشرقية والغربية بالإضافة إلى مشاركاته التي شملت العمق الإفريقي، فهو بحمد الله شعلة نشاط ثقافي وأكاديمي لا يهدأ، ولم يبخل عليها بهذه الزيارة التي نعتز بها رغم عودته مباشرة من رحلتين متتاليتين لكل من البرازيل والسنغال.. لم يفصل بينها سوى أيام قلائل.. وليس ذلك بغريب عليه لأنه من اولي العزم، ويكفيه ذلك فخرا في زمن قل فيه رواد العزيمة.
وفي سياق هذه الإرادة التي لا تلين، يحق لنا أن نهنئ ضيفنا الكريم بإنجازه النادر في مجال الإسهام بجهد مقدر بمناسبة السنة العالمية للكتاب 2003م، حيث اضطلع بمفرده بتأليف ونشر ستة دواوين متتالية، أي بمعدل ديوان كل شهرين، وهو عمل يستحق الإشادة والتقدير بكل المقاييس، وقد تعجز عن النهوض به بعض الجهات ذات الميزانيات والمكاتب والموظفين! إنها الإرادة الصلبة، والتصميم على العطاء المميز، والاهتمام بكل ما من شأنه ان يخدم لغتنا الجميلة .. فالباب الذي يُطرق لا بد أن يفتح.
كسائر بلاد القارة السمراء، كما تعلمون كانت تونس ترزح تحت نير الاحتلال حتى أواسط القرن الميلادي الماضي، وفي ظل تلك الظروف القاسية عاش الفتى نور الدين صمود شطراً من شبابه، إلى أن تنفست بلاده نسمات الحرية من الاستعمار الفرنسي عام 1956م.. إلا أنها ورثت تركة مثقلة باللغة الفرنسية في كافة أوجه المعاملات الرسمية والتجارية والثقافية.. وفي هذه البيئة المشبعة بسطوة اللغة الدخيلة نشأ ضيفنا الكبير معتزاً بلغة آبائه وأجداده، ولم يغترب ثقافياً (بمعنى التوجه نحو الغرب) في وقت كانت اللغة العربية مهيضة الجناح، وبالتالي فإن العلوم المتعلقة بها كانت تشكل الحلقة الأضعف في مسيرة التعليم، والعمل ومستقبل الشباب، ورغم تلك التعقيدات سار ضيف أمسيتنا نحو متنفسه الطبيعي... فتعلم، وقرأ الكثير.. وجاس بين مجالس العلماء ورياض الأدباء والشعراء في مصر ولبنان.. منارتي العربية في تلك الفترة إلى ان حقق مبتغاه ووجد نفسه في إهابه الذي نعرفه اليوم.
ولعله من الطبيعي أن يجد ضيفنا الكبير ميلاً فطرياً نحو الموسيقى، فكان له باع طويل في الموشحات الأندلسية، والكلمات ذات الجرس الموسيقي، فلم يتردد في إبداع مئات القصائد التي تهافت عليها الملحنون والمغنون في تونس، فشقت طريقها دون عناء نحو الإذاعة والتلفزيون.. ولا سيما أن أستاذنا له مساهمات عديدة في هذين الجهازين المؤثرين.. وله إطلالته التي يترقبها كثير من محبي أدبه وشعره من خلالهما.. فأسهم بذلك في إثراء الذوق العام التونسي والعربي، وحرك المشاعر التي تهفو إلى الفن الرفيع، والأصالة المتجذرة في وجدان كل إنسان يتمتع بحس سوي، وفطرة سليمة.
إن مسيرة أستاذنا الكريم بما تضمنته من ذكريات ما قبل الاستقلال، ونشاط ملحوظ وتحولات جذرية في عهد الحكم الوطني، وانطلاقته في ميدان التعليم العام والجامعي، وعلاقاته بالوسط الفني، ومساهماته الإذاعية والتلفازية، ورحلاته العديدة إلى مختلف أنحاء العالم، واحتكاكه بكثير من الشعوب، ورهافة حسه كشاعر مبدع، وتدفق بيانه السردي.. كل هذه المنظومة المتشعبة التي تتجسد في شخص ضيفنا الكريم تجعلني أنظر إليه ككاتب من طبقة خاصة لمشروع رواية تعتمل في داخله إلا أنها لم تكتمل بعد.. قد يخطها بنفسه، أو يتناولها كاتب آخر ليسكب من خلالها تجاربه الثرية، وأفكاره النيرة، ومشاهداته وأسرار لقاءاته مع كبار الأدباء الذين عاصرهم، آخذين في الاعتبار أن ضيفنا الكريم يتمتع بروح الفكاهة والمرح وسرعة البديهة، مما يكسب قلمه طلاوة وحلاوة.. فكما أن الجالس إليه لا يمل سماعه، فإنني أثق ان قارئ ترجمة حياته سيجد بين طياته الكثير المثير والمفيد.
وكم كان كريماً دائماً بتواصله بشخصي الضعيف لا يكل ولا يمل برسائله الثرية بتصويب كثير من المواقف لغوياً وأدبياً، عبارة ونقداً، فأمتعني عبر هذه المسيرة الطويلة من صداقتنا التي هي محل إعزاز واعتزاز بالغ مثلت في مجملها طرحاً أدبياً مما يسمى أدب الرسائل الذي أنا به مولع، والذي أحرص عليه مع من يسعدني بهذا التوجه، وهذا مما يجعلني أشير الى أن هذا الباب مع قلة من لا يزال يسعى به ومعه وله بأنهم يحافظون على البقية الباقية كُسر فيه القلم مع الأسف وهيض جناحه وجف قرطاسه ولكنها لا تزال إرهاصاته تعيش نتاجها الذي يحمد فيشكر.
ولنا أن نقدم العذر لضيفنا اذ لو كان التكريم يتم وفقاً لآليات الأولويات لكان صاحبه قبل كثيرين غيره، ولكنها الظروف التي تقودنا وتسيرنا ولا نقودها ولا نستطيع ان نسيرها.. رغم كل الجهود التي تبذل والآمال التي نعلقها على الرغبة والإرادة، يبقى دائماً الخير فيما اختاره الله عز وجل.
مرحباً بضيفنا الكبير في حله وترحاله.. سعداء بتشريفه هذه الأمسية التي طالما تقنا إليها، فما قصرت منا الخطى، وما هان عليه اللقاء، إلا أنها أمنية تأجلت اكثر من مرة بسبب ازدحام برنامج معاليه، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بين أهله ومحبيه، متمنياً لكم أمسية ماتعة.. وعلى أمل أن نلتقي الاثنين القادم لنسعد بالاحتفاء بمعالي الأستاذ أحمدو ولد عبدالقادر.. الشاعر الموريتاني الكبير، ونستزيد من فضله وعلمه وأدبه.. فإلى لقاء يتجدد وأنتم بخير.
عبد المقصود خوجة
د. نور الدين صمود في عيون المعجبين:
الحديث عنه حديث عن الإبداع
الشيخ محمد الحبيب بن خوجة: يرى أن المحتفى به له جوانب مضيئة وأن الحديث عنه ليس إلا حديثاً عن الابداع الذي لمسناه في شعره، وعرج على الإبداع ودور المبدع والمتلقي.
وأثنى على احتفاء الاثنينية بأعمال علامة الجزيرة العربية مؤخراً ورحب بالأديب الشاعر د. نور الدين صمود ونوه باختيار الاثنينية للعناصر الفذة وبين أن له أنشطة كثيرة عرفت القراء به.
عصاميته
بعد أن شارف على الستين من عمره ها هو يحصل على الدكتوراه د.عبدالمحسن القحطاني يرى أن د. صمود أديب وعصامي ألمعي ويقول: تلك العصامية رأيتموها في سيرته الذاتية، ويقول انه ظل يتلقف العلم في كل مشاربه ولم يكتفِ بمنزلة من منازله، وأورد شاهداً على عصاميته وهو حصوله على الدكتوراه بعد تجاوز الستين.
يضيف القحطاني: لقد قرأته ناقداً قبل عشرين عاماً قبل أن أعرفه شاعراً.
ووقف د. القحطاني على مفاصل من حياته:
- الأول: اهتمامه بالإيقاع الشعري حيث اورد محاولات تجديدية للشعر.
- الثاني: تصديه للنقد حيث قدم حواراً جميلاً بين الشاعر والناقد.
- الثالث: مجيئه إلى الزخارف العربية ويقصد بها الزخرفة اللفظية.
التجديد لديه
شاعر مجدد في أسلوبه في رأي الشاعر حمزة إبراهيم فودة حيث يميل إلى تجديده المتوافق مع أصالتنا، وأورد أمثلة لمعانيه الجديدة الجميلة.
ويشير فودة أن د. صمود يجمع المغرب العربي بالمشرق في هذه الأمسية.
* د. صمود على صفحات مجلة الفكر
د. حسن الوراكلي بين أن نقطة الالتقاء مع د. صمود كانت عبر صفحات مجلة الفكر وبين إسهامها في نشر الثقافة، وبين ان د. صمود قامة يستحق منا التكريم وأثنى على الاثنينية لافنتاحها على المغرب العربي وإن كانت فعلت قبل ذلك.
د. نور الدين صمود
في ليلة عرسه الشعري والثقافي كان سعيداً وآسفا في نفس الوقت، سعيد بتكريمه ولكن آسف لغياب عميد الاثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة الذي تعرض لوعكة صحية.
- الثناء لمن يستحق الثناء إلا انه يرى أنه اسدي له أكثر مما يستحق من الحاضرين.
- التكريم لشاعر معنا وليس بعيداً من أجل اثبات ذلك قرأ بعض قصائده واللافت للنظر انه كتب أشعاراً عن الشعر.
الأسئلة
- كانت مفاجأة عندما سئل الشاعر عن ميله إلى أي من أنواع الشعر (العمودي- الحر- المنثور) فكانت إجابته أنه كتب بالأنواع الثلاثة ومقياس المفاضلة لديه الشعر الجيد وليس النوع.
- أيضاً من الغريب ومما نعرفه أن الشعر موهبة بيد أن د. صمود يرى أنه ورثه.
- د. صمود كان معتزاً بشعره وفعلاً يستحق ذلك الاعتزاز حيث كان يفضل أن يقرأ شيئاً من أشعاره بين الحين والآخر.
|