أنت وحدك بالصورة... لا أحد سواك.. اطمئن ونم قرير العين... فليس أحد سواك تتطلع له الأعين بالحب والدعاء.. إذا ضحكت... تبلغ السعادة مداها لمن حولك... وإذا حزنت - (وكيف يصلك الحزن؟) - ستجد من يبكي نيابة عنك!.
تأمل صورتك بكثير من التعجب؟ كيف لمثلك أن يكون إنساناً؟.. اطرب نفسك بقصائد كتبت عنك ولك وفيك.. ولكنها لم تصل إلى قلبك رغم أن يدك كانت سخية لهم!.
أنت من يصنع السعادة لمن حوله... وأنت الكريم - الأصيل - الشهم - الفارس - الشجاع - النبيل - ... هم وصفوك بذلك فكن أنت صاحبها فهي لك وحدك... فهل مازلت تتساءل: لماذا؟... تأمّل نفسك في المرآة.. تلمّس ملامح وجهك.. تطلّع بصدق إلى النقط السوداء بقلبك... هل أنت فعلاً من يصفونك على ألسنتهم؟!... لا أحد سواك.. يملك الإجابة... فاطمئن... لا تزال أنت كما أنت!!.
.... والله المستعان.
|