يوم أمس كان حبيباً الى نفوسنا نحن الرياضيين.. كان عزيزاً علينا هواة الرياضة.. وهل هناك من يوم اغلى علينا وأحب من يوم أمس الذي شاركنا فيه جلالة الملك المعظم فرحتنا بحضور احدى المسابقات الرياضية الكبيرة لشباب بلادنا.
يوم أمس يوم لا كالأيام، يوم اغر ويوم من أيام الرياضة التي لن تنسى.. فحضور الفيصل للحفل الختامي لدوري الجيش.. هو تشريف للرياضة في النادي والمدرسة.. ورفع للمعنوية ليس للرياضيين في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة، ولكن للرياضيين في كل القطاعات في وزارة العمل وفي وزارة المعارف وفي الحرس الوطني وفي وزارة الداخلية..
كل الرياضيين يثنون على الفيصل.. يشيدون ببعد نظره.. وبرعايته لشباب هذا البلد الخير.. فما أتت فرصة لقيام الرياضيين بنشاط إلا وكان المليك على رأس الحضور.. تاركا بهذا التصرف المثل الحي على اهتمام الراعي برعيته ومؤكداً في صدق الديمقراطية التي يتمتع بها..
وكل الرياضيين سعدوا أمس لان الفيصل جدد اللقاء بهم.. وقضى بينهم ساعتين في ملاعب معهد التربية الرياضية.. حاملا حنان الابوة وعطف الابوة الى ابنائه رجال المستقبل ابناء القوات المسلحة السعودية الباسلة..
اجل كانت الفرحة تغمر كل الرياضيين أمس لأن الفيصل كان معهم.. وكانت الابتسامة تبدو واضحة على كل الوجوه.. فقد كان مجيء جلالته اسعاداً للجميع وتقديراً أبوياً قوبل بالاحترام والاعتزاز..
الطائف كل الطائف عاشت الفرحة.. بل المملكة كل المملكة من أدناها الى أقصاها.. عاشت الفرحة من البعد.. عاشتها وأدركت أبعاد تواضع الملك.. في الرخاء الذي ينعم به الشعب كل الشعب..
الدعاء للفيصل بطول العمر.. والتهنئة للرياضة بهذا اليوم الرائع من أيام الرياضة.
|