في مثل هذا اليوم 5 مايو من عام 1990م، أُعدم جيسي تافيرو في فلوريدا بعد أن تعطل الكرسي الكهربائي به ثلاث مرات، مما تسبب في اشتعال النار في رأسه. وقد أثار موت تافيرو الجدل حول الوسائل الوحشية للإعدام.
وقد ألغت عدة دول استخدام الكرسي الكهربائي وبدأت في استعمال الحقن القاتل كوسيلة للإعدام.
وفي أواخر القرن العشرين وجدت بعض الدول صعوبة في البحث عن منفذين ماهرين لحكم الإعدام بينما عجزت دول أخرى في إيجاد فنيين لإصلاح الكراسي الكهربائية.
وكانت هناك مشكلات أيضا في استخدام الحقن القاتل حيث أنه لم يكن هناك كثير ممن يعرفون الأسلوب الصحيح لاستخدامها.
فلو تم إعطاؤها بصورة خاطئة ربما تسبب هذا الحقن الذي يحتوي علي خليط من مخدر وجرعة قاتلة من مادة البوتاسيوم كلورايد في إحداث الشلل وينتج عنه موت مؤلم.
ولم يكن إعدام تافيرو التعذيبي فريداً من نوعه. ففي ألاباما استمرت عملية إعدام هوريس دنكنز لمدة 19 دقيقة بينما كان جالساً علي كرسي كهربائي مكسور.
وفي شهر يوليو-تموز من عام 1998 كان ألين لي دافيس النزيل في فلوريدا الذي كان وزنه يصل إلي 344 رطلا، يصرخ من الألم أثناء قتله بالصدمة الكهربائية وكان الدم يغرق قميصه. وقد ادعت السلطات بعد ذلك أن الدم كان بسبب نزيف بالأنف.
|